بدء مناقشات مشاريع تخرج طلاب كلية اللغة والإعلام بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا
كتب: أحمد الدخاخني
ناقش قسم الإعلام بكلية اللغة والإعلام شيراتون بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري “فرع مصر الجديدة”، تحت رعاية الدكتور إسماعيل عبدالغفار إسماعيل فرج, رئيس الأكاديمية, و بقيادة الدكتور محمد النشار, عميد الكلية، مشروعات تخرج طلاب قسم الإعلام تحت إشراف الدكتورة سالي جاد رئيس القسم, وذلك تزامنًا مع احتفالات الأكاديمية بيوبيلها الذهبي ومرور 50 عام على إنشائها.
وتكونت لجنة المناقشة من الدكتورة عزة أحمد هيكل, مستشار رئيس الأكاديمية لشئون الإعلام, والسفير محمد العرابي, وزير خارجية مصر الأسبق, والإعلامي خالد سعد كبير مذيع القناة الأولي, والإعلامية تغريد حسين, رئيس قناة النيل الدولية.
وتتناولت مناقشة الطلاب في مشروعاتهم أفكاراً جديدة ومتميزة، وكان الماراثون بين 8 مشاريع كل منهم له قصة وهدف ورسالة إعلامية للجمهور.
وقالت الدكتورة عزة هيكل, إن طلاب الأكاديمية سوف يقومون بنقلة إعلامية في الإعلام المصري بما شهدنا اليوم من تميز في مشروعات تخرجهم.
وحملت التخرج رسائل من خلال أفكار جديدة التي بدأت الطلبة بعرضها علي لجنة المناقشة والتحكيم وقامت مجموعة من الطلبة بإنتاج مشروع تخرج بعنوان “مجرد إنسان” انقسم إلى عدة أقسام واتجاهات، حيث يتضمن كل منها جانبا مختلفاً، منها فيلم تسجيلي عن المحاربين القدماء، وفيلم آخر عن دور الأيتام وأغنية عن الأمة العربية ودور مصر القوي في حماية الوطن العربي وقضاياه، وعلى رأسها القصية الفلسطينية, وذلك تحت إشراف الدكتورة مي الفلكي وكيل الكلية لشئون الطلاب والمهندس شريف اللبان نائب رئيس المركز العربي للثقافة والإعلام.
وتتولى الدكتورة هبة نايف وكيلة الكلية لشئون التعليم الإشراف على مجموعة من المشاريع التي نالت استحسان لجنة المناقشة والتحكيم والتي انقسمت الي فيلم وثائقي بعنوان “ناعسة”, والذي تناول أمثلة حية للمرأة المصرية التي تعمل بوظائف مختلفة غير تقليدية من أجل اسرتها وفيلم آخر يتحدث عن الطرق الصوفية في مصر وعلاقتها بـ “آل البيت” وكان لوزارة الخارجية المصرية إهتمام بالغ بإنتاج فيلم بعنوان “فرسان الدبلوماسية” والذي تناول دور الوزارة في حل الأزمات التى تواجه مصر وجهودها في استرجاع الآثار المهربة.
كما أشرف المخرج الكبير هاني لاشين على عدة مشروعات تناولت قضايا مهمة، وجاء المشروع الأول الذي ناقش العنف الأسري ومدى تأثيره على الأطفال من خلال فيلم قصير بعنوان “ابل للكسر”, وفيلم وثائقي آخر بعنوان «سانتاريا » عن واحة سيوة ويعرض الفيلم الجوانب الجميلة بواحة سيوة والسياحة الترفيهية والأماكن التريخية بها وفيلم وثائقي درامي بعنوان «ما وراء القصر» يحكي قصة علي بك فهمي وزوجته وقصة القصر ونشأته، وتشجيع المشاهد على زيارة القصر وحضور المعارض الفنية التي تقام هناك كل موسم.
وأشادت اللجنة بشكل خاص بمستوى وتميز الأعمال المقدمة من قسم الإعلام وما قدموه الطلبة من أفلام وثائقية ودرامية ومواد إعلامية مختلفة .