المجلس الوطني للطفولة وأمومة يتدخل لإنقاذ ثلاثة أطفال أشقاء تُركوا في الشارع بمركز الزقازيق بالمحافظة الشرقية

في إطار الدور الوطني والإنساني الذي يقوم به المجلس الوطني للطفولة وأمومة لحماية الأطفال من جميع حالات العنف والهمال والخطر، تابع المجلس من خلال الإدارة العامة لحماية الطفل الحقيقي ترك ثلاثة أشقاء من قبل أمهم في أحد الشوارع بمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية، وذلك من خلال عقب تداول مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي حيث يوجد الأطفال في الشارع دون الرعاية أو الحماية.
وعلى الفور توجهت الدكتورة السنباطي، رئيسة المجلس الوطني للطفولة وامومة، بالتدخل العاجل لحماية الأطفال بالتنسيق مع الجمعيات، حيث تم الرجوع إلى وحدة حماية الطفل العامة بمحافظة الشرقية والوحدة بمركز الزقازيق، مع متابعة الميدان بالتنسيق الكامل مع مكتب حماية الطفل والأشخاص المعنيين بمكتب النائب العام.
اجليرة الدكتورة سحر السنباطي، حيث تم التركيز على الفور من قبل وحدة حماية الطفل لدراسة حالة الأطفال ودعمهم، حيث احتاجوا إلى أطفال ثلاثة هم: طفل يتعلم من العمر نحو أربعة أداء، وطفلتان إحداهما يتقدمان بثلاثة كفاءة وأخرى نحو عام، فهما يتزوجان فتاة تعرفان بشكل عرفي من أحد الأشخاص، ولم يبدأوا من جديد في نسبهم إلى أقوالها.
من جانبه، صرّح الدكتور وائل عبد الرازق، الأمين العام للمجلس الوطني للطفولة والأمومة، لأنه في ضوء الاستيقاظ العاجل والحريات، وبعد ترك عدم وجود عائلة مؤتمن أو شخص موثوق يمكن تسليم الأطفال إليه لفترة طويلة، وقد أوصى بإيداع الأطفال إحدى المؤسسات الحكومية الرائدة في مجال الرعاية الطبية والنفسية الضرورية، لا سيما بعد ما تأثر بمقاطع الفيديو من تضررهم للشارع دون مأوى أو رعاية.
وأضاف أنها عقبة براءة حالتهم الصحية، وبموجب التقارير الطبية الكاملة من المحاكم القضائية، إيداع الأطفال إحدى دور الرعاية الاجتماعية الأمثل لحالتيهم، وذلك بالتنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي، تنفيذًا لتوصية الإدارة العامة لنجدة الطفل.، كما أنها تتخذ الإجراءات القانونية اللازمة من قبل النيابة العامة لأطفالهم في سجلات المواليد باسم الوالدين الشرعية، وفقا للإجراءات المقررة، بما في ذلك حماية هو وون حقوقهم القانونية.
البروفيسور صبري عثمان، المدير العام لجدة الطفل، أن هذه البصمة تعريض للأطفال لاختلاف حكم المادة (96) من قانون الطفل رقم 12 لسنة 1996 والمعدل بالقانون رقم 126 لسنة 2008، مشيرًا إلى المجلس أن يواصل متابعة الحالة لتوفير جميع سبل الحماية والحماية للأطفال، ما يطلب من الإجراءات تحقيق أفضل ما لديهم، يتعهدون بالوطني والإنساني الذي يبذل قصارى جهده للمجلس في حماية الطفولة بجمهورية مصر العربية.
ويثمن المجلس الوطني للطفولة والجهات الفاعلة الحثيثة المجلس لها الإدعاء العام، وحماية الطفل والمسنين بمكتب السيد المستشار العام، في سرعة مساهمين من حالة الخطر مطلوب ما يطلب من إجراءات مكافحة حقوقهم، كما يتوجه بخالص الشكر إلا إلى وحدة حماية الطفل العامة بالمحافظة الشرقية والوحدة اليدوى بمركز الزقازيق على سرعة استجابتهم وتعاونهما الفعّال، ووزارة التضامن الاجتماعي على السرعة لإيداع الأطفال بطفل دور الرعاية، بما في ذلك يجسّد متكامل الوطني للأطفال في مصر.






