“ترند الكركم”… الذهب الأصفر يشعل السوشيال ميديا!

كتبت: دنيا أحمد
في عالم السوشيال ميديا، لا تمرّ لحظة دون أن يظهر ترند جديد يثير اهتمام المتابعين، ومؤخرًا… خطف “الكركم” الأضواء وأصبح نجم المنصات الصحية والجمالية، حتى أطلق عليه البعض لقب “الذهب الأصفر”!
فما سرّ هذا الترند؟ ولماذا أصبح الكركم فجأة مكوّنًا سحريًا يتصدر الفيديوهات والمنشورات والتوصيات؟
الكركم: من التوابل إلى نجم العناية الذاتية
الكركم ليس مكوّنًا جديدًا، بل هو من أقدم التوابل المستخدمة في الطب الهندي القديم، ويعرف بفوائده الصحية المتعددة. لكن الجديد هو تحوّله من عنصر في المطبخ إلى بطل في:
• وصفات تفتيح البشرة
• أقنعة تنظيف الوجه
• مشروبات “الدتوكس”
• علاج الانتفاخ والهضم
• مشروبات صباحية مثل “حليب الكركم الذهبي”

لماذا انتشر بهذه السرعة؟
• سهولة الاستخدام: متوفر في كل بيت ويمكن إضافته إلى الطعام أو استخدامه خارجيًا.
• الطبيعة “النظيفة” للترند: الناس تميل إلى المواد الطبيعية وسط المخاوف من المواد الكيميائية.
• دعم المؤثرين: العديد من “الإنفلونسرز” ونجوم السوشيال ميديا جربوه أمام الكاميرا وأشادوا بنتائجه، مما زاد من مصداقيته وانتشاره.
احذر من المبالغة
رغم فوائده المثبتة، إلا أن استخدام الكركم بشكل خاطئ قد يسبب بعض المشاكل مثل:
• تهيج البشرة عند وضعه مركزًا دون اختبار.
• الحساسية لبعض الأشخاص.
• التفاعل مع أدوية معينة عند تناوله بكثرة.
نصيحة قبل خوض الترند:
إذا كنتِ ترغبين في تجربة وصفات الكركم، فابدئي بكميات صغيرة، واختبري تأثيره على بشرتك أو جسمك، ويفضل دائمًا استشارة طبيب الجلد أو التغذية.
الخلاصة: ترند الكركم ليس مجرد هوس مؤقت، بل امتداد لاهتمام متزايد بالصحة والجمال الطبيعي. لكن مثل كل ترند، العقلانية في التجربة أهم من التقليد الأعمى.
فقد يكون الكركم ذهبًا للبعض… لكنه ليس “سحرًا شاملًا” للجميع.






