مشروبات الطاقة وخطورتها على الأطفال

كتبت: دنيا أحمد

تشهد مشروبات الطاقة رواجًا كبيرًا بين الفئات العمرية المختلفة، بما فيها الأطفال والمراهقين، وذلك بسبب إعلاناتها الجذابة وطعمها المميز. ورغم ذلك، تحمل هذه المشروبات مخاطر صحية كبيرة خاصة على الأطفال الذين لا تتحمل أجسامهم كميات كبيرة من الكافيين والمواد المنبهة. في هذا المقال سنتحدث عن مخاطر مشروبات الطاقة على الأطفال وأسباب ضرورة تجنبها.

خطورة مشروبات الطاقة على الأطفال

 1. ارتفاع محتوى الكافيين

 • تحتوي مشروبات الطاقة على كميات عالية من الكافيين التي تزيد عن الجرعة الموصى بها للأطفال، مما قد يؤدي إلى زيادة معدل ضربات القلب، ارتفاع ضغط الدم، والأرق.

 • الأطفال أكثر حساسية للكافيين مقارنة بالبالغين، لذا قد تتسبب لهم في اضطرابات نوم مزمنة ومشاكل في التركيز.

 2. زيادة خطر الجفاف

 • مشروبات الطاقة مدرّة للبول بسبب الكافيين، مما يؤدي إلى فقدان السوائل وزيادة خطر الجفاف، خاصة عند الأطفال الذين يمارسون نشاطًا بدنيًا.

 3. تأثيرات سلبية على الجهاز العصبي

 • المواد المنبهة في مشروبات الطاقة قد تسبب توترًا، عصبية، وقلقًا لدى الأطفال، بالإضافة إلى زيادة خطر الإصابة بنوبات صداع.

 4. المساهمة في السمنة ومشاكل الأسنان

 • تحتوي هذه المشروبات على كميات كبيرة من السكر، مما يزيد من خطر السمنة وتسوس الأسنان لدى الأطفال.

 5. التأثير على نمو الطفل

 • الاعتماد على مشروبات الطاقة قد يؤثر على نمط حياة الطفل الصحي، ويؤدي إلى تقليل تناول الطعام المتوازن والمفيد لنموه.

نصائح لتجنب مخاطر مشروبات الطاقة على الأطفال:

 • عدم السماح للأطفال تحت 12 سنة بتناول مشروبات الطاقة إطلاقًا.

 • الحد من تناول المراهقين لهذه المشروبات وعدم تجاوز الكميات المسموح بها (عادة أقل من 100 ملغ كافيين يوميًا).

 • تشجيع الأطفال على شرب الماء والعصائر الطبيعية الصحية.

 • توعية الأطفال والآباء حول أضرار مشروبات الطاقة وتأثيرها على الصحة.

مشروبات الطاقة ليست مناسبة للأطفال بسبب محتواها العالي من الكافيين والسكريات والمواد المنبهة، والتي قد تؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة. من المهم توخي الحذر والحرص على توفير بدائل صحية للأطفال للحفاظ على صحتهم ونموهم السليم.