مقالات

الأم جنة الله على الأرض .. كتبت: نيفين نصار

الأم جنة الله على الأرض .. كتبت: نيفين نصار

الأم جنة الله على الأرض .. كتبت: نيفين نصار
صورة أرشيفية

 

الأم هي جنة الله على الأرض.. الأم مدرسة إن أعدتها أعدت شعباََ طيب الأعراق.
قال الله تعالى : “ووصّينا الإنسان بوالديه حَملته أمه وَهْناً على وهن، وفِصاله في عامين أنْ اشكر لي ولوالديك إليّ المصير.
الأُم كلمه صغيره ولكن ذو معنى كبير فإن حدثتك عن الأم فلن تكفي كلمات الدنيا كلها عن إعطائها حقها.
الأُم هي نبع الحنان والعطاء والأمان والتضحية والسند والبركة والسر.. الأم هي أرق الألحان وأعذب الأنغام.. هي النور الذي تستمد منه قوتك.. فهي نهر لا يجف أبداََ.
حافظوا على أمهاتكم فهي سبب سعادتكم وستركم فلولا بركة دعائها ما كنتم عايشين في رضا وأمان وراحة.. الأم هي الوحيدة التي تعطي دون مقابل فهدفها الوحيد إسعاد أولادها.

الأم جنة الله على الأرض .. كتبت: نيفين نصار
صورة أرشيفية
ظاهرة غريبة :

الحقيقة في الآونه الأخيرة ظهرت ظاهرة غريبة جدااا
فشاهدت أبناء يتركون أمهاتهم دون رعاية أو سؤال وتركها في المنزل وحدها!!!
فهل تعلم إذا حدث لها مكروه كيف سيكون حالك؟
للأسف الشديد ستندم ندماََ كبيراََ ولكن بعد فوات الآوان.
وأبناء أخرى يرمون أمهاتهم التي حملت وتعبت وسهرت وربت حتى كبروا وأصبحوا رجال.. لا لا لا عفواََ فهم (أشباه رجال) في الشارع لكلاب السكك تنهش بهم وهذا إرضاء لزوجاتهم!!!!
أو رجال يجبرون زوجاتهم على عدم رعايه أمهاتهم وتركها.

فهل تعلموا بأن الدور سيأتي عليكم؟!!!
فهل تعلموا بأن كل ساق سيسقي بما سقى (كما تدين تدان) فهذا كلام الله وليس كلامي
هل تشعروا بالأمان مع هؤلاء الرجال؟
فهو ترك أمه الذي يجري دمها في شريانه فعل ستأمني على نفسك معه؟؟ فوالله الذي لا خير له في أهله لا خير له في أحد.
أين عقلكم يا بشر حينما تنعموا بحياة كريمة بين أربع حيطان وأمك جالسة على الرصيف تنتظر العطف من هذا وذاك.
فوالله قلبي ينزف دماََ لما شاهدته من عقوق.. فوالله لو بيدي لإعتقلت وعذبت كل من فعل بوالدته هذا الفعل المشين حتى يذيق الألم التي تذيقه .. فيجب وضع قانون يجرم من يفعل ذلك..
فهل تعلم يا رجل عندما تفعل ذلك لا تري راحة ولا نوم ولا بركه ولا رزق في حياتك أبداََ.

“وبالوالدين إحسانا “

كما وصانا رسولنا الكريم “ص” في حديثه الشريف عن الأم حينما ذكرها ثلاثه مرات حين قال
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : “جاء رجلٌ إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال : يا رسول الله، من أحق الناس بحسن صحابتي؟، قَال: (أمَك) ، قال: ثم من؟ قال: (أُمك) ، قَال: ثم من؟ قال: (أمك) ، قال: ثم من؟ قَال: (أبوك) متفق عليه .

أحياناََ الأم تكون قاسيه ولكن لمصلحتك وفي الأخر الأم أم.

الرجل الحقيقي إذا حدث خلاف بين أمه و زوجته فيراعي كلا منهما على حدى ولا ينسى الفضل بينهم.. راعي والدتك ولبى إحتياجاتها وفي نفس الوقت راعي زوجتك ولبى إحتياجاتها ولا تتحدث عنهم أمام بعض إلا بالحسنى.. حاول أن تكون حمامة السلام بينهم.

أتمنى أن كل شخص يضع نفسه مكان الآخر فلو قبلت على نفسك ما قبلته على غيرك فلتعيش في سلام ونعيم دائم.

قال تعالى: (وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا* وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا)

ربنا يبارك في أعمار امهاتنا ويرحم الأموات منهم ويرزقهم الجنة.

شاهد ايضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى