عمرو صادق السخاوي يكتب: مرسى مطروح مرسى الطاليان!

شهدت الدولة المصرية مؤخراً إنجازات عدة في الكثير من المجالات كالزراعة والصناعة خاصة التي يتم تصديرها ومشاريع البنية التحتية وإنشاء المدن الجديدة التي تعد صرحاً ضخماً مشرفاً للقارة الإفريقية بأكملها كالعاصمة الإدارية والعلمين الجديدة والمنصورة الجديدة وغيرها، ولم تقتصر الإنجازات على هذا الحد وحسب بل كان لقطاع السياحة نصيب الأسد.

وضعت وزارة السياحة خطة متكاملة الأركان لتحويل البلاد لتكون قبلة السائحين في الشرق الأوسط فشيدوا المتحف المصري الكبير، وافتتحوا طريق الكباش بالأقصر في إحتفاليات ضخمة تعبر عن قيمة مصر التاريخية في المنطقة والعالم أجمع، أيضاً لم تنسى الدولة المدن الساحلية وتطويرها لذلك سنتحدث عن التنمية التي حدثت في واحدة من هذه المدن وهي مرسى مطروح.

تقع تلك المدينة على ساحل البحر الأبيض المتوسط على مسافة ٢٤٠ كيلو متراً من غرب الإسكندرية، تتميز بطبيعتها الخلابة ورمالها البيضاء الناعمة ومياهها الفيروزية الهادئة، فبسبب جمال مياهها أطلق عليها “مالديف الشرق الأوسط”.

تحتوي على العديد من المناطق الأثرية كمعبد رمسيس الثاني ومدينة يوليوس قيصر الغارقة وقصر كليوباترا الغارق أيضاً وآثار الترسانة البحرية في عصر البطالمة، أما عن شواطئها فيوجد العديد والعديد من الشواطئ الرائعة وعلى سبيل المثال وليس الحصر شاطئ عجيبة ورومل وكليوباترا والغرام والفيروز وعلم الروم.

مؤخراً إنتشرت العديد من الصور للعديد من السائحين القادمين من إيطاليا وذلك على موقع التواصل الإجتماعي “إنستغرام”، ويمكنك متابعة هذه الصور عن طريق البحث عن كلمة “Mersa Matrouh” لترى مدى سعادة هؤلاء بقضاء إجازاتهم السنوية بتلك المدينة الساحرة، ويقصدون تحديداً فندق Jaz Almaza Bay.

إرفع رأسك عالياً فأنت مصري.