تقرير صحفي: حوادث مؤسفة تشهدها محافظة المنيا في يوم واحد

كتبت/ دنيا أحمد

شهدت محافظة المنيا، اليوم الثلاثاء، سلسلة من الحوادث المأساوية التي تنوعت ما بين حوادث مرورية، وحرائق صناعية، ووقائع جنائية أثارت اهتمام الرأي العام المحلي، وألقت بظلالها على الأوضاع الأمنية في المحافظة.

ضحايا على الطرق: مصرع عامل وإصابة 6 في حوادث متفرقة

في مشهد يتكرر بشكل شبه يومي، لقي عامل مصرعه وأصيب 6 آخرون في عدة حوادث سير متفرقة وقعت في مراكز العدوة، مغاغة، دير مواس، ومركز المنيا.
وبحسب المعاينة الأولية، فإن الحوادث جاءت نتيجة السرعة الزائدة واختلال عجلة القيادة، ما أدى إلى انقلاب المركبات واصطدامها بأخرى.
تم نقل المصابين إلى المستشفيات العامة، بينها مستشفى صدر المنيا، لتلقي الإسعافات والرعاية اللازمة، فيما تم التحفظ على المركبات المتسببة في الحوادث تحت تصرف النيابة العامة، التي باشرت التحقيق في الوقائع.

حريق ضخم في مصنع بلاستيك بالمنطقة الصناعية

وفي تطور آخر، شبّ حريق هائل داخل أحد مصانع البلاستيك بالمنطقة الصناعية شرق النيل في مدينة المنيا.
تم الدفع بأربع سيارات إطفاء للسيطرة على الحريق، وتمكنت قوات الحماية المدنية من إخماده قبل امتداده إلى المصانع والمباني المجاورة.
وأكدت الجهات المعنية عدم وقوع إصابات بشرية، بينما بدأت المعاينات الأولية لتحديد أسباب اندلاع النيران والخسائر المادية الناتجة عن الحريق.

جريمة تهز مغاغة: حبس شاب بتهمة هتك عرض طفل

أمرت نيابة شمال المنيا بحبس شاب يبلغ من العمر 19 عامًا، أربعة أيام على ذمة التحقيق، بعد اتهامه بهتك عرض طفل يبلغ من العمر 11 سنة.
وكان المتهم قد استدرج الطفل إلى منزل تحت الإنشاء بمدينة مغاغة واعتدى عليه جنسيًا.
وتباشر النيابة التحقيق في الواقعة، وسط مطالب شعبية بتوقيع أقصى عقوبة على المتهم.

تأجيل إعادة محاكمة متهمين في أحداث شغب “مطاي”

من ناحية أخرى، قررت محكمة جنايات المنيا تأجيل إعادة محاكمة أربعة متهمين في قضية اقتحام وحرق مركز شرطة مطاي وقتل نائب المأمور خلال أحداث العنف التي أعقبت فض اعتصام رابعة العدوية عام 2013.
وتم تأجيل الجلسة إلى دور انعقاد المحكمة في يوليو المقبل، لحين ورود تقرير فحص الفيديوهات وسماع مرافعات الدفاع.

تعكس هذه الوقائع المتتالية حجم التحديات الأمنية والاجتماعية التي تواجهها محافظة المنيا، وتضع الجهات المعنية أمام مسؤوليات متجددة في التصدي لظواهر العنف والحوادث، ومضاعفة الجهود لضمان سلامة المواطنين وحماية المجتمع من الانزلاق إلى مزيد من الفوضى.