القصر الملعون للروائي “د. سعد جرامون” تتربع على قمة روايات الرعب النفسي

كتب : حنا النجار

عندما يجتمع الفن الحرفي مع الإبداع الفكري يخرج من بينهم مادة تعطي للقارئ مساحة من الأبعاد الفكرية لمتابعة الكاتب،  ومن بين تلك الحروف الابداعية هي رواية “القصر الملعون” التي سطرت من خلالها أنماط الفكري الإبداعي لتعطي للقارئ البحث للتعرف عن الكاتب والتفاصيل الكاملة عن حياته العلمية والادبية وكيف كانت النشأة،

الكاتب والروائي المصري “سعد جرامون” من مواليد قرية بسنتواى مركز أبوحمص محافظة البحيرة.

تخرج من كلية الطب البيطري جامعة الإسكندرية وحصل علي درجة الماجستير و الدكتوراة من نفس الكلية في الميكروبيولوجي ويعمل باحث في معهد بحوث الصحة الحيوانية.

طالما كان يعشق القراءة ومشاهدة السينما والدراما حتى اكتشف موهبة الكتابة عنده في عام 2018 عندما مر بتجربة مرضية كانت الأصعب في حياته حتى الآن وبسببها مكث في سريره طريح الفراش لمدة زادت عن 6 شهور، فقد الأمل في الحياة وتمني الرحيل منها من شدة الألم إلا إنه شرع يخرج كل ما بداخله من وجع وألم في الكتابة وكانت البداية مع رواية القصر الملعون التي كتبها وقت مرضه ونشرت في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2020 مع دار تبارك للنشر والتوزيع، والتي حققت نجاح باهر حتي الآن وما زالت تحقق نجاحها في الوطن العربي حيث وصلت للطبعة العاشرة وكانت القصر الملعون سبب معرفة القراء بالروائي سعد جرامون، وتعتبر القصر الملعون من أدب الرعب النفسي المختلط بالغموض والدراما والرومانسية.

كما نشر له رواية شهوة قاتلة في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2021 مع دار ن للنشر والتوزيع والتي حققت أيضا نجاحا ساحق، وتعتبر شهوة قاتلة من أدب الدراما النفسية والجريمة مع الغموض والإثارة.

وأيضا نشر له رواية بتوقيت الموتى (القصر الملعون 2) في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2022 وهي الجزء الثاني من رواية القصر الملعون مع دار ن للنشر والتوزيع وحققت أيضا نجاحا عظيما وأشتهرت أكثر وأكثر عندما صارت علي تطبيق أبجد بنسختها pdf.

سعد جرامون روائي مصري انفجرت الكتابة منه بسبب المرض والألم.

و بالحديث عن مشروعات الكتابية القادمة قال، إنه ما زال لديه أفكار كثيرة يتمنى أن تخرج جميعها للنور.

تتميز كتابات سعد جرامون إنها تلمس الجانب النفسي من النفس البشرية وهذا يعتبر أصعب أنواع الكتابات، كما تتميز كتاباته بالجرأة وأثارته لمشاكل و قضايا كثيرة في المجتمع العربي خاصة، لم يتعرض لها غيره من قبل.

اتهمه كثيرا من القراء إنه اما مريض نفسي أو مخاوي أو مجنون لأن كتاباته فاقت العقل البشري أن يخرج بهذه الأفكار والمشاهد من وجه نظر القراء.

ستظل مصر تخرج لنا على مر الازمنة مبدعين يسحرون الناس بمواهبهم، ومثل ما كان عندنا نجيب محفوظ وطه حسين وأحمد خالد توفيق، صار عندنا الروائى سعد جرامون.