- الاقتصار على بعض الأسماء على غرار اعتماد أسماء غير عربية
- تونس .. منعت هذه الظاهرة لهذا السبب
تونس .. تحصن هويتها بقيود على أسماء المواليد
تونس – كغيرها من دول عربية- ظاهرة إطلاق أسماء غير عربية على المواليد الجدد، ما أثار جدلا فى المجتمع التونسى بشأن التمسك بالهوية من جهة، وتقييد حرية الاختيار من جهة أخرى.
بدورها قامت بعض المدن التونسية بإطلاق تنبيه على المواطنين لتذكيرهم بضرورة الالتزام بمقتضيات الدستور والاقتصار فقط على الأسماء العربية.
الاقتصار على بعض الأسماء على غرار اعتماد أسماء غير عربية
وتفرض المادة رقم 85 لسنة 1965 المنظمة للحالة المدنية، الاقتصار على بعض الأسماء، على غرار اعتماد أسماء غير عربية، أو إسناد اللقب كاسم، أو اعتماد ألقاب الزعماء أو أسمائهم وألقابهم فى آن واحد. كما ينص على عدم تسمية المواليد بأسماء مستهجنة ومنافية للأخلاق أو محل التباس.
تونس .. منعت هذه الظاهرة لهذا السبب
وقد حذا بعض المواطنين التونسيين مؤخرا إلى اعتماد أسماء تركية أو أمازيغية عادة ما يتأثر مطلقوها بأسماء المشاهير وأبطال المسلسلات على غرار “تينا”، “بيازيد”، “تالا”، “مايا”، “يارا”، “رستم”، “ماجدولين”، وغيرها من التسميات التي تلاقي أحيانا قبولا من قبل بعض البلديات، فيما ترفضها الأغلبية الأخرى بحجة تطبيق القانون والحفاظ على الهوية العربية عامة والتونسية خاصة.