في ذكرى ميلادها.. نورا أيقونة الجمال الهادئ ونجمة الثمانينات

كتبت: دنيا أحمد
في مثل هذا اليوم، 18 يونيو، وُلدت الفنانة المصرية نورا عام 1954، واحدة من ألمع نجمات السينما والتلفزيون في السبعينيات والثمانينيات، والتي تركت بصمة لا تُنسى بأدوارها الهادئة والرومانسية، قبل أن تعتزل الفن في قمة تألقها.
نورا، من مواليد القاهرة، هي الشقيقة الكبرى للفنانة بوسي، وحاصلة على بكالوريوس تجارة. بدأت مشوارها الفني مبكرًا، وشاركت في العديد من الأفلام منذ طفولتها، قبل أن تلمع نجوميتها الحقيقية في السبعينات، حيث شاركت في أفلام تعد من علامات السينما المصرية مثل: “العار” (1982)، “ضربة شمس” (1980)، “الكيف” (1985)، “جري الوحوش” (1987)، و”أربعة في مهمة رسمية” وغيرها.
تميزت نورا بجمالها الرقيق وأسلوبها الهادئ الذي جعلها محبوبة لدى الجمهور، كما شاركت في عدد كبير من المسلسلات التي حفرت مكانتها لدى المشاهد المصري والعربي، من أبرزها “زهرة البنفسج”، “الحلوة”، و”أرزاق”.

رغم النجاح الكبير، قررت نورا اعتزال التمثيل في أوائل التسعينيات، وارتدت الحجاب، مبتعدة تمامًا عن الأضواء والحوارات الإعلامية، في خطوة احترمها جمهورها ومحبّوها الذين ما زالوا يتذكرونها كأحد رموز الجيل الذهبي للسينما المصرية.
وفي ذكرى ميلادها اليوم، يُعاد الحديث عن مشوار فني ثري، ووجه لا يُنسى في ذاكرة الشاشة، عنوانه الرقة، والاختيار النادر للاعتزال برضا وهدوء.






