فضائيات T.V

بالصور والفيديو : العارف بالله طلعت ضيف (القناة الثانية) والحديث حول دور الاعلام فى فاعليات المشاركة الانتخابية 

بالصور والفيديو : العارف بالله طلعت ضيف (القناة الثانية) والحديث حول دور الاعلام فى فاعليات المشاركة الانتخابية 

بالصور والفيديو : العارف بالله طلعت ضيف (القناة الثانية) والحديث حول دور الاعلام فى فاعليات المشاركة الانتخابية 
العارف بالله طلعت

استضاف برنامج (زينة ) القناة الثانية الفضائية الكاتب الصحفي والمحلل السياسي العارف بالله طلعت مدير تحرير باخبار اليوم والحديث عن الاستحقاق الانتخابي لمجلس النواب ودور وسائل الاعلام فى فاعليات المشاركة الانتخابية.

وتم تسجيل الحلقة داخل (استديو ٦) ماسبيرو . والبرنامج من تقديم الإعلامية نيفين خالد كبير المذيعين بالتليفزيون المصرى ورئيس التحرير سمر سمير.

بالصور والفيديو : العارف بالله طلعت ضيف (القناة الثانية) والحديث حول دور الاعلام فى فاعليات المشاركة الانتخابية 

وتحدث الكاتب الصحفي العارف بالله طلعت خلال برنامج ( زينة )(القناة الثانية) الفضائية قائلا : المشاركة في الانتخابات البرلمانية واجب وطني وتجسيد حقيقي لإرادة الشعب في رسم مستقبله واختيار من يثق في قدرته على تمثيله وصون مصالحه 

والمرحلة المقبلة تتطلب مجلسا قويا قادرا على دعم الدولة في استكمال مسيرة البناء والتنمية، والتعبير عن صوت المواطن الحقيقي في كل الملفات، سواء الاقتصادية أوالاجتماعية أو التشريعية .

ومصر اليوم تقف على أعتاب مرحلة جديدة في مسيرة جمهوريتها الحديثة، وأن المشاركة في الانتخابات تمثل دعما مباشرا لمسيرة الإصلاح التي يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسي،وهذه المرحلة تتطلب وعيا جماعيا وإيمانا بأن التنمية لا تتحقق إلا من خلال المشاركة الفاعلة،ومساندة مؤسسات الدولة في أداء دورها الوطني.

 المشاركة الواسعة في الانتخابات البرلمانية رسالة للعالم بأن المصريين على قلب رجل واحد، وأنهم يضعون مصلحة وطنهم فوق أي اعتبار، ووعي المصريين وإصرارهم على المضي في طريق الإصلاح والتنمية هما السلاح الحقيقي لحماية الدولة واستقرارها، ومصر تخوض معركة وعي لا تقل أهمية عن أي معركة تنموية أو سياسية، وأن المشاركة الإيجابية في الانتخابات هي التعبير الأصدق عن الانتماء للوطن والحرص على مستقبله والسبيل الوحيد لعلاج السلبيات وتعزيز الإيجابيات وترسيخ الممارسة الديمقراطية.

والمشاركة القوية من المواطنين تعكس وعي الشعب المصري وثقته في قيادته السياسية، والمرحلة الحالية تتطلب تضافر الجهود واستمرار الاصطفاف الوطني للحفاظ على مكتسبات الدولة واستكمال مسيرة التنمية التي تشهدها البلاد في مختلف القطاعات. والمرحلة المقبلة ستشهد توسيعا لدائرة العمل المجتمعي والخدمي، من خلال التعاون مع مؤسسات الدولة والمجتمع المدني لإطلاق مبادرات جديدة تستهدف تمكين الشباب، ودعم المشروعات الصغيرة، بما يسهم في بناء مجتمع قوي ومنتج قادر على مواجهة التحديات وتحقيق التنمية المستدامة.ونزول المواطنين إلى صناديق الاقتراع واختيار من يرونه الأجدر بتمثيلهم، هو دعم مباشر لمسيرة الدولة المصرية فى الاستقرار والبناء والتنمية التى يقودها الرئيس عبدالفتاح السيسى . والانتخابات تمثل رسالة للعالم بأن الشعب المصرى يقف خلف قيادته السياسية، ويؤمن بدولة المؤسسات وبما تحقق من إنجازات ملموسة فى مختلف المجالات؛ ودعوة لاستمرار مسيرة العمل الوطنى من أجل مستقبل أفضل لمصر ولأبنائها.

وأوضح الكاتب الصحفي والمحلل السياسي العارف بالله طلعت خلال لقائه على( القناة الثانية الفضائية) قائلا : إن حرية وسائل الإعلام هي الضمانة الأهم لإجراء الانتخابات في أجواء من الشفافية والنزاهة وهي الأداة الأكثر فعالية لتوعية الناخبين، وتمكين المرشحين من طرح أفكارهم بموضوعية وحياد. أما إذا اختلت المعايير في أداء وسائل الإعلام ولم يتوفر لها أجواء الحرية والاستقلال, فان دور هذه الوسائل يمكن أن يكون سلبيا. ومن هنا، فإن تحرير وسائل الإعلام وتمكينها من أداء واجباتها بحياد وموضوعية هو المدخل الأهم لإجراء الانتخابات التي تعكس توجهات الناس بصدق وعدالة وحياد من خلال توفير المعلومات اللازمة للناخبين قبل انطلاق الحملة الانتخابية.

 وعلى الإعلام الحكومي أن يكون متوازنا وعدم الانحياز لأي جهة ما وألا يفرق بين الأحزاب أو المرشحين في توزيع حصص البث أثناء الدعاية الانتخابية. ويجب أن تراعى الصحافة السمعية والبصرية والمكتوبة تمثيل جميع فئات المجتمع.وأصبح ينظر الى وسائل الإعلام على نحو متزايد أنها تلعب دورا حاسما في الانتخابات الديمقراطية والحرة، لان وسائل الإعلام تلعب دورا حيويا في نقل المعلومات 

 وهذا الدور المهم لوسائل الإعلام يفرض التزامات أخلاقية معينة على الصحفيين وأصحاب وسائل الإعلام والأحزاب السياسيةوالمرشحين.وعلى الوسائل الإعلامية العامة تغطية ما يتعلق بالانتخابات بحيادية.

وتشجيع الناخبين وتوفير إمكانية التعبير عن آرائهم واحترام الحقيقة وحق الجمهور في معرفة هذه الحقيقة هي المسؤولية الأولى للصحفي.

ومن خلال تأدية واجبه على الصحفي الدفاع عن مبادئ الحرية في كل الأوقات، وان يحافظ على النزاهة في جمع الأخبار ونشرها .

وأشار الكاتب الصحفي والمحلل السياسي العارف بالله طلعت خلال لقائه على (القناة الثانية ) قائلاً: تؤثر وسائل التواصل الاجتماعي بشكل كبير على الانتخابات، حيث تقدم قنوات جديدة للتواصل المباشر بين المرشحين والناخبين، وتعزز المشاركة السياسية، لكنها تثير أيضاً قضايا خطيرة مثل انتشار المعلومات المضللة وفي المقابل، تلعب وسائل الإعلام التقليدية دورا هاما في توفير الأخبار الموضوعية، وقد تضطر إلى التنافس مع وسائل التواصل الاجتماعي في جذب الانتباه، مما قد يؤثر على طريقة تناولها للأخبار. وتتيح منصات مثل فيسبوك وتويتر وإكس إمكانية تواصل مباشر بين المرشحين والناخبين، مما يقلل الحاجة إلى الوسيط التقليدي.وتستخدم هذه المنصات إلى حشد المؤيدين، ونشر الآراء حول المرشحين،

وتتيح وسائل التواصل الاجتماعي استهداف شرائح سكانية محددة برسائل مصممة خصيصا، سواء لتشجيعهم أو لتقليل مشاركتهم. التحديات والمخاطر تنتشر المعلومات المضللة بسرعة على وسائل التواصل الاجتماعي، ويمكن للمنصات أن تمارس الرقابة على بعض الآراء، في حين يمكن للمؤثرين استخدامها للتأثير على الرأي العام. ومع تزايد استهلاك الأخبار عبر الإنترنت، تضطر وسائل الإعلام التقليدية إلى التنافس على جمهورها من خلال مواكبة وتيرة وسائل التواصل الاجتماعي.

نهى مرسي

نائب رئيس تحرير الموقع
زر الذهاب إلى الأعلى