في ذكرى وفاتها.. سناء مظهر رمز الأناقة والصمت الفني الذي لم يُنسَ

كتبت / نهى مرسي
تحل اليوم ذكرى وفاة الفنانة المصرية سناء مظهر، إحدى جميلات السينما في حقبة الستينيات والسبعينيات، والتي رحلت عن عالمنا في مثل هذا اليوم، تاركة خلفها مسيرة فنية قصيرة نسبيًا، لكنها محفورة في ذاكرة عشاق الفن الراقي.
وُلدت سناء مظهر عام 1932، وبدأت مشوارها الفني في أوائل الستينيات، وتميزت بجمالها الأوروبي وملامحها الأرستقراطية التي منحتها حضورًا خاصًا على الشاشة. رغم أن عدد أعمالها لم يكن كبيرًا، إلا أنها تركت بصمة لا تُنسى من خلال مشاركتها في أفلام بارزة مثل “الشيماء”، “الناصر صلاح الدين”، و*”النظارة السوداء”* مع سعاد حسني، إلى جانب أدوارها التلفزيونية التي لاقت قبولًا واسعًا.

سناء مظهر لم تكن فقط فنانة موهوبة، بل كانت رمزًا للأناقة والرقي، واختارت أن تنسحب بهدوء من الأضواء في أواخر السبعينيات، بعدما ارتدت الحجاب وابتعدت عن العمل الفني دون ضجيج أو وداع رسمي. ظلّت بعيدة عن الإعلام، محافظة على خصوصيتها، وهو ما زاد من احترام الجمهور لها.
ورحلت سناء مظهر عن عالمنا يوم 6 أغسطس 2018، بعد حياة هادئة وثرية بالحب والاحترام. وفي ذكرى وفاتها، يظل اسمها حاضرًا كواحدة من الفنانات اللاتي جمعن بين الموهبة والجمال والالتزام، وتركن أثرًا لا يمحوه الزمن في سجل السينما المصرية.







