دمية لابوبو.. بين التسلية والتأثير النفسي على الأطفال

كتابة / دنيا أحمد
تحظى دمية “لابوبو” بانتشار واسع بين الأطفال في مختلف الفئات العمرية، إذ تُعد من الألعاب المحببة التي تجمع بين الشكل الجذاب والأصوات الملفتة للانتباه. ومع ذلك، بدأت تتصاعد التساؤلات حول تأثيرها النفسي والسلوكي على الأطفال، خاصة بعد أن لاحظ بعض الآباء تغيّرات في سلوكيات أبنائهم نتيجة التفاعل المستمر مع هذه الدمية.

فبينما يرى البعض أنها مجرد وسيلة للترفيه لا تختلف كثيرًا عن باقي الألعاب، يذهب آخرون إلى اعتبارها محفزًا لتصرفات غير مألوفة، سواء بسبب نغمتها المتكررة أو مظهرها غير التقليدي، ما قد يثير القلق لدى الأطفال الأصغر سنًا.

وفي ظل غياب رقابة واضحة على هذا النوع من الألعاب، يُنصح الآباء بمراقبة ردود فعل أطفالهم عند اللعب بمثل هذه الدمى، والتأكد من أنها لا تسبب لهم أي نوع من التوتر أو القلق، مع مراعاة الفروق الفردية في استجابة الأطفال للمؤثرات الخارجية.






