مرتضى منصور يهاجم صمت العرب تجاه فلسطين: «الأزهر منبر الإسلام السمح ولن نسكت عن جرائم الإبادة»

وجه المستشار مرتضى منصور، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي ببرلمان 2000 ورئيس لجنة الحريات وحقوق الإنسان في البرلمان الأسبق، انتقادات حادة عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، مؤكداً أن الأزهر الشريف ظل على مدار ألف عام شامخاً في مواجهة الظلم والطغيان والدفاع عن الإسلام، مشدداً على رفض أي محاولات للنيل منه أو تهميش دوره التاريخي.
وتساءل منصور عن أسباب «الصمت العربي والإسلامي» حيال ما وصفه بـ«حرب الإبادة الجماعية» التي يشنها الكيان الصهيوني على الشعب الفلسطيني، مدعوماً بالأسلحة الغربية، مشيراً إلى أن الهدف من تلك الحرب ليس فقط القضاء على فصائل المقاومة بل «إبادة الشعوب الإسلامية».
وأشار إلى أن ما يحدث في فلسطين يتزامن مع مآسٍ أخرى في اليمن وسوريا والعراق ولبنان وإيران، مؤكداً أن الاكتفاء ببيانات الشجب والاستنكار لم يعد يجدي نفعاً، بل أصبح «سلاح الضعفاء المستسلمين».
وهاجم منصور بعض وسائل الإعلام التي تلهي الشعوب العربية بقضايا سطحية على حساب القضايا المصيرية، قائلاً: «كفوا عن إلهاء الناس بخلافات الفنانين وأخبار الطلاق والزواج، بينما تُرتكب المجازر في فلسطين».
واختتم منصور منشوره بالتلميح إلى أنه سيكشف الأسبوع المقبل، بالأدلة والمستندات، ما وصفه بتفاصيل تتعلق بتجاهل الوطنيين المخلصين ومحاربتهم، مؤكداً أن التاريخ يعيد نفسه وأن الدول التي تتجاهل المخلصين قد تواجه مصيراً مشابهاً للدولة الأموية.






