عاجلمقالات

في ذكرى مقتله.. قصي صدام حسين “الصندوق الأسود” للنظام العراقي السابق

في ذكرى مقتله.. قصي صدام حسين “الصندوق الأسود” للنظام العراقي السابق

في ذكرى مقتله.. قصي صدام حسين “الصندوق الأسود” للنظام العراقي السابق
قصي صدام حسين

كتبت / دنيا أحمد

في مثل هذا اليوم 22 يوليو من عام 2003، طُويت صفحة من صفحات حكم الرئيس العراقي السابق صدام حسين، بمقتل نجله قصي صدام حسين، الذي كان يشغل مناصب أمنية وعسكرية رفيعة، أبرزها قيادة الحرس الجمهوري الخاص، واعتبره كثيرون الخليفة الأقرب لوالده في حال استمر النظام.

قُتل قصي إلى جانب شقيقه عدي خلال غارة أمريكية على منزل في مدينة الموصل، بعد أشهر قليلة من غزو العراق وسقوط بغداد. استمرت المواجهة المسلحة بين الأخوين والقوات الأميركية لساعات، وانتهت بمقتلهما وتأكيد القوات الأميركية للخبر الذي هزّ الرأي العام العراقي والدولي.

في ذكرى مقتله.. قصي صدام حسين “الصندوق الأسود” للنظام العراقي السابق
قصي صدام حسين

ورغم منصبه الكبير، بقي قصي شخصية غامضة إعلاميًا مقارنة بأخيه الأكبر عدي، لكنه كان أكثر تأثيرًا داخل النظام، حيث أشرف على الأجهزة الأمنية الحساسة وكان يلقب بـ”الصندوق الأسود” لنظام صدام.

واليوم، تمر الذكرى الثانية والعشرون على مقتله، وما زال كثير من تفاصيل أدواره الأمنية والسياسية طيّ الكتمان، ضمن فصل غامض من تاريخ العراق الحديث.

في ذكرى مقتله.. قصي صدام حسين “الصندوق الأسود” للنظام العراقي السابق
قصي صدام حسين

أبرز المناصب التي شغلها قصي صدام حسين

قائد الحرس الجمهوري الخاص

وحدة النخبة المسؤولة عن حماية الرئيس صدام حسين ومراكز الحكم العليا. تمتع الحرس الجمهوري الخاص بامتيازات كبيرة وكان من أقوى تشكيلات الجيش العراقي.

مشرف على جهاز الأمن الخاص

جهاز أمني شديد السرية، معني بحماية الرئيس ومراقبة كبار المسؤولين داخل الدولة، ويُعتقد أنه كان الأداة الأساسية في القضاء على أي تهديد داخلي.

في ذكرى مقتله.. قصي صدام حسين “الصندوق الأسود” للنظام العراقي السابق
قصي صدام حسين

مشرف على المخابرات العامة

تولى قصي الإشراف على جهاز المخابرات العامة في السنوات الأخيرة من حكم والده، حيث تم دمج السلطات الأمنية تحت إشرافه لضمان السيطرة الكاملة.

عضو في الدائرة الضيقة للقرار السياسي والعسكري

رغم ظهوره النادر إعلاميًا، كان قصي حاضرًا في المشهد الأمني والسياسي ضمن الدائرة المغلقة التي تدير شؤون الدولة العليا.

أرشيفية

مرشح غير معلن لخلافة والده

بحسب تقارير استخباراتية ومصادر عراقية، كان يُنظر إلى قصي كخليفة محتمل لصدام، نظراً لطابعه الهادئ وانضباطه الأمني، بخلاف شخصية أخيه عدي الأكثر اضطرابًا.

زر الذهاب إلى الأعلى