حسين صدقي رائد من رواد الفن وترك أعمال لا تُنسى

كتبت / مادونا عادل عدلي
نتذكر اليوم ذكرى ميلاد الفنان حسين صدقي، حيث قدم أعمالا فى مشواره الفنى تركت بصمة كبيرة مع الجمهور، عشق الفن من صغره، وبسبب حبه للتمثيل بدأ مشواره الفنى بعد أن حصل على دبلومة التمثيل، وكان ضمن الدفعة التى تخرج منها جورج أبيض وزكى طليمات وآخرين.
وقدم أعمالا سينمائية وصلت إلى 32 فيلما سينمائيا من بطولته، ومن أهمها فيلم “العامل” و”الأبرياء” و”المصرى أفندى” و”شاطئ الغرام” و”ليلى فى الظلام” و”كلمة الأبطال” و”القاتل” و”وطنى حبي” و”يا ظالمنى” و”طريق الشوك” و”الحبيب المجهول” وغيرهم من الأفلام السينمائية فى فترة الأربعينات والخمسينات.
واعتزل حسين صدقى التمثيل فى عز ما حققه من نجاح كبير بالسينما، واعتزل التمثيل فى فترة الستينات، ولم يكتفى حسين صدقى بالتمثيل بل أسس شركة أفلام مصر الحديثة ليصنع سينما تحمل فكرا ورسالة.
كرمته الهيئة العامة للسينما عام 1977 كأحد رواد السينما المصرية.
ورحل في يوم 16 فبراير عام 1976 وقد أوصى أولاده بحرق ما تصل إليه أيديهم من أفلامه بعد رحيله لأنه يرى أن السينما من دون الدين لا تؤتي ثمارها المطلوبة.
وقبل وفاته بدقائق قال لأولاده:«أوصيكم بتقوى الله واحرقوا كل أفلامي ما عدا سيف الله خالد بن الوليد» ويفارق حسين صدقي الحياة يوم 16 فبراير 1976 وبعد أن لقنه الشيخ عبد الحليم محمود الشهادة وقت وفاته وصلى الشيخ الجليل عليه حسبما ذكرت زوجته السيدة «فاطمة المغربي» في أحاديثها الصحفية.






