“سامية جمال” تَميز رقصها بالمزج بين الرقص الشرقي والرقصات الغربية
كتبت/ مادونا عادل عدلي
تدلعت وتألقت وأبقت في قلوب الكثير وأيضا نجم من أهم النجوم في جيلها
تربعت في قلب العاشق “رشدي اباظه” الذي عشقته النساء
اسمها الحقيقي “زينب خليل إبراهيم محفوظ” من مواليد بني سويف جنوب القاهرة والتي عُرفت بـ سامية جمال
ظهرت في أواخر الأربعينات من القرن العشرين وعرفت باسم سامية جمال.
بدأت سامية حياتها الفنية مع فرقة بديعة مصابني
وكانت سامية جمال تشارك في التابلوهات الراقصة الجماعية.
بدأت بالعمل في مجال السينما في عام 1943 حيث شكّلت ثنائياً ناجحاً مع الفنّان فريد الأطرش في عدة أفلام وقدّمت على أغنياته أحلى رقصاتها وأشهرها من خلال ستة أفلام شهيرة.
اعلنت بعض الصحف في ذلك الوقت إشاعات كثيرة عن وجود قصة حب كبيرة جمعت بين النجمين الكبيرين في تلك الفترة ولكن إصرار فريد الأطرش على عدم الزواج وضع حداً لهذه العلاقة
وتزوّجت سامية جمال بعدها من النجم رشدي أباظة في أواخر الخمسينيات بينما ظلّ فريد الأطرش بلا زواج حتى وفاته.
كما كان هناك لسامية جمال زواج آخر في بداية حياتها الفنية من شاب أمريكي يدعى عبد الله كينج.
واعتزلت سامية في أوائل السبعينيات اعتزلت حيث بعدت عن الأضواء والفنّ ثم عادت مرة أخرى للرقص في منتصف الثمانينات ولكنها سرعان ما عاودت الاعتزال مرة أخرى حتى وفاتها في 1 ديسمبر عام 1994.
عملت سامية جمال من خلال ممارستها للرقص الشرقي لسنوات طويلة على تطوير أسلوب خاص بها
حيث تميّز رقصها بالمزج بين الرقص الشرقي والرقصات الغربية
كما ركّزت سامية جمال في رقصها، على تقديم حالة من الانبهار للمتفرج من خلال الملابس والموسيقى والإضاءة والتابلوهات الراقصة التي تشكّلها صغار الراقصات في الخلفية، ومن الجدير بالذكر أن سامية جمال قد كوّنت في الرقص الشرقي اتجاهاً فنياً مضاداً لاتجاه الراقصة الشهيرة تحية كاريوكا.
وعندما اعتمدت سامية على المزج بين الرقص الشرقي والغربي اتخذت تحية اتجاه الرقصات الشرقية والمصرية القديمة والتنويع على الحركات القديمة وتقديمها بشكل أكثر حداثة.