“سجنه لمدة عام وغرامة 500 جنية” في ذكرى ميلاد حاتم ذو الفقار
كتبت/ مادونا عادل عدلي
فنان مصري واسمه الحقيقي هو حاتم محمد محمود راضي وسبب تسمية ذو الفقار جاء من خلال الفنان صلاح ذو الفقار الذي كان يجاور حاتم
تخرج حاتم من المعهد العالي للسينما، تزوج من الفنانة نورا.
ولد حاتم ذو الفقار في يوم 5 يناير 1952، في قرية ساحل الجوابر بمركز الشهداء التابع لمحافظة المنوفية، وعاش مع أسرته بمنطقة العباسية بالقاهرة، وهو الشقيق الأوسط بين الأخ الأكبر المهندس ماهر راضي والشقيقة الصغرى الدكتورة “أنوار”
ارتبط وتزوج حاتم ذو الفقار بـ 3 زيجات، الأولى من ابنة الصحفي الكبير إبراهيم الورداني وهي تدعى كريمة
والثانية من الفنانة «نورا» شقيقة الفنانة بوسي، والثالثة كانت من خارج الوسط الفني، لم يدم زواجه بأي زوجة منهن ولم ينجب من الزيجات الثلاثة.
كان الفنان حاتم ذو الفقار، حديث الوسط الفني في حقبة الثمانينات، فقد كان يمارس الإدمان بتناول الحشيش وانتهى بالهيروين، وتم القبض عليه مرتين، الأولى بتهمة تعاطي المخدرات، والثانية كان بحوزته مخدرات
حيث ألقت القوات القبض عليه في شقة صديقه بالعباسية في 15 نوفمبر 1987 وضُبط بكميات من الهيروين للتعاطي وبعض أنواع المخدرات الأخرى
وتمت إحالة حاتم للمحكمة التي قضت بسجنه لمدة عام وتغريمه 500 جنية وحبس صديقه 5 سنوات بتهمة إدارة مسكنه كوكر لتعاطي المخدرات، ومصادرة المضبوطات من المخدرات التي ضبطت بحوزتهما، وقضى عقوبته وخرج من السجن، ليتم ضبطه مرة ثانية في مايو 1994 بهيروين ومبلغ ضئيل، لكن قضت المحكمة ببراءته من اتجاره بالمخدرات في يوليو 1994، كما تم ضبطه للمرة الثالثة في فبراير 1995، برفقة صديقه تاجر المخدرات الذي تعرف عليه في سجن أبو زعبل، وقضت المحكمة آنذاك ببراءته من تهمة التعاطي.
شهد تاريخ 15 فبراير 2012، وفاة حاتم ذو الفقار عن عمر 58 عامًا في منزله بالقاهرة، حيث يعيش وحيدًا دون زوجة أو أولاد رغم زواجه 3 مرات، وتم دفنه في مسقط رأسه بمحافظة المنوفية، ورغم أنه توفّي يوم 15 فبراير، فظل ميتا في منزله لمدة 3 أيام دون أن يعلم أحد واكتشف إخوته الوفاة بالمصادفة، بعد اتصالهم به هاتفيا لعدة أيام دون رد، فكانت نهايته مأساوية.
وقيلت شائعات كثيرة أنه والد الفنان الشاب أحمد حاتم ولكنها أثبتت التقارير أن حاتم لم يكن لديه اطفال حتى وفاته