- المناقشات الخاصة بالفرق الفنية
- عقد اجتماعين على التوازي للفرق الفنية والقانونية
- وجود خلافات بشأن قواعد إعادة الملء
- رفضت إثيوبيا إدراج منحنى التشغيل السنوى
- الاجتماع الوزاري الثلاثي بشأن سد النهضة
سد النهضة محاولة تقريب وجهات النظر بشأن النقاط الخلافية فى كلا المسارين
سد النهضة تواصلت لليوم الخامس على التوالي المحادثات الخاصة بسد النَهضة الاثيوبي برعاية الاتحاد الافريقى وممثلي الدول والمراقبين والتى تهدف الى التباحث حول اتفاق ملء وتشغيل السد.
عقد اجتماعين على التوازي للفرق الفنية والقانونية
حيث تم اليوم ٧ يوليو عقد اجتماعين على التوازي للفرق الفنية والقانونية من الدول الثلاث وذلك لمحاولة تقريب وجهات النظر بشأن النقاط الخلافية فى كلا المسارين.
المناقشات الخاصة بالفرق الفنية
ووضح من خلال المناقشات الخاصة بالفرق الفنية استمرار الخلافات بين الدول الثلاث فى معالجة إجراءات مجابهة فترات الجفاف و الجفاف الممتد و السنوات شحيحة الايراد خلال كل من الملء والتشغيل رغم المرونة التي قدمتها مصر فى مقترحاتها.
وجود خلافات بشأن قواعد إعادة الملء
هذا بالإضافة الى وجود خلافات بشأن قواعد اعادة الملء بعد فترات الجفاف الممتد حيث سوف تكون السدود عند ادنى مناسيب للتشغيل و بالتالى تتمسك مصر بتطبيق قواعد معينة لإعادة الملء فى كلا السيدين إلا أن اثيوبيا تتمسك بتطبيق نفس قواعد الملء الأول بما يمثل اضافة أعباء على السد العالى اضافة الى آثار فترة الجفاف و قد ظلت هذه أيضا نقطة خلاف رئيسية.
رفضت إثيوبيا إدراج منحنى التشغيل السنوى
من جهة أخرى فقد رفضت إثيوبيا إدراج منحنى التشغيل السنوي لسد بالاتفاق في إطار تمسكها بالانفراد بتغيير قواعد التشغيل بطريقة أحادية و بارادة منفردة ثم تبلغ بها دول المصب….الأمر الذى رفضته كل من السودان و مصر.
الاجتماع الوزاري الثلاثي بشأن سد النهضة
وفى نهاية الاجتماعات تم الاتفاق على أن تقوم كل دولة بعرض تقريرها على الاجتماع الوزاري الثلاثي، كما تم الاتفاق على تأجيل عقد الاجتماعات الثنائية بين كل دولة على حدة مع المراقبين الى غدا الأربعاء ٨ يوليو ٢٠٢٠.
من ناحية أخرى فقد أسفرت المناقشات فى المسار القانونى عن استمرار الخلافات على النقاط القانونية بالاتفاق.
استمرار تمسك إثيوبيا بمواقفها المتشددة
جدير بالذكر أن استمرار تمسك إثيوبيا بمواقفها المتشددة في الأجزاء الفنية الخاصة بالاتفاقية بشأن إجراءات مجابهة الجفاف و فترات الجفاف الممتد و السنوات شحيحة الايراد خلال الملء والتشغيل يضيق من فرص التوصل إلى اتفاق في إطار أن هذه النقاط تمثل عصب الجزء الفنى من الاتفاق لمصر