سر تحنيط جثمان الملكة إليزابيث
على مدار 11 يوماً، ظل جثمان الملكة إليزابيث يتنقل من هنا لهناك في مراسم ملكية استعداداً لـ جنازة الملكة إليزابيث اليوم 19 سبتمبر، والتي أذاعتها هيئة الإذاعة البريطانية في بث مباشر جنازة الملكة إليزابيث شاهدها الملايين حول العالم لتعد جنازة القرن.
وتوفيت ملكة بريطانيا في 8 سبتمبر الماضي وتم دفنها اليوم 19 سبتمبر بقلعة وندسور، ومر 11 يوما ظل فيها جثمان الملكة باقياً في النعش داخل التابوت المصنوع خصيصاً للملكة منذ حوالي ربع قرن، وهو ما أثار تساؤلات عديدة حول وضع جثة الملكة إليزابيث وكيف بقيت طوال هذه المدة دون دفن وبدون أن يصدر من التابوت أي روائح نتيجة تحليل الجثة.
وبحسب ما تم تداوله في وسائل الإعلام البريطانية، فهناك أسرار وراء جثة الملكة إليزابيث كان متفق عليها بتخطيط مسبق من الملكة ذاتها استعداداً لوفاتها، كما أن التابوت الخاص بالملكة كان تمت صناعته منذ حوالي 30 سنة في حياة الملكة.
ووفقاً تقارير إعلامية، فإن السر وراء الحفاظ على جثمان الملكة إليزابيث يعود إلى التابوت الموضوعة به الملكة، فهو مبطن بالرصاص وهو تقليد بريطاني يعود لمئات السنين، وقام جميع أفراد العائلة الملكية البريطانية بصناعة التوابيت الخاصة بهم قبل وفاتهم بفترة طويلة.
وتابوت الملكة إليزابيث المبطن بالرصاص يساعد في الحفاظ على الجثة من التحلل لأطول فترة ممكنة تصل إلى عام، ولا تصدر منها رائحة كريهة كما هو معتاد في جثث الموتى.
كما أن تابوت الملكة إليزابيث محكم الإغلاق ولا تصل له الرطوبة تماما وبالتالي يساعد ذلك في عدم تحلل الجثة سريعا.