- سعاد نصر التي قتلها حلم الرشاقة ورفض الفنان محمد صبحي استبدالها
- سعاد نصر الكوميديانة ولدت في هذا الشهر أسعدت الجميع بأعمالها ورحلت بعد معاناة سنة كاملة في غيبوبة بسبب حلم الرشاقة
- مشوار سعاد نصر الفني
- حلمها بالرشاقة قتلها
سعاد نصر الكوميديانة ولدت في هذا الشهر أسعدت الجميع بأعمالها ورحلت بعد معاناة سنة كاملة في غيبوبة بسبب حلم الرشاقة
سعاد نصر .. كوميديانة بدرجة أستاذة ، مبدعة في الأداء تعشق الفن قدمت الكثير من الأعمال ، وكانت رفيقة الفنان الراقي “محمد صبحي “في مشواره في مسلسلاته ومسرحياته وأفلامه فكانوا دويتو كوميدي رائع ، هي الفنانة الراحلة “سعاد نصر” من مواليد 2 مارس 1953م .
تخرجت من المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1975. ..اكتشفها الفنان الراحل كرم مطاوع و لم تكن تحلم يوما بتقديم الكوميديا، و كانت ترى نفسها تراجيدية من الطراز الأول، ولكن المخرجين وصناع السينما وضعوها في إطار عكس ما كانت تتمنى، وجعل اسمها في يسطع في تاريخ الكوميديا النسائية وكانت من أفضل الكوميدينات في مصر في حينها.
مشوار سعاد نصر الفني
قدمت عدد كبير من الأعمال خلال مشوارها الفني ومن بينها في السينما: المتوحشة، و لاعزاء للسيدات ، هنا القاهرة، حدوتة مصرية، خليل بعد التعديل ، الضائعة ، ابو كرتونه »، وغيرها ومن مسلسلاتها: «يوميات ونيس، رحلة المليون، جحا المصري، الليل وآخره، هند والدكتور نعمان، أحلام عادية».
وقد حقق دورها في سلسلة يوميات ونيس نجاح جماهيري كبير حتى أنها ذكرت في بعض المقابلات الصحفية أن المعجبين ينادون عليها “ماما مايسة ” والفنان محمد صبحي من فرط تعلق الجمهور بشخصية «ماما مايسة» رفض أن يستبدلها بفنانة أخرى بعد وفاتها وفضل أن تموت في العمل بدل من أن يستبدلها بفنانة تأخذ مكانها ، “سعاد نصر ” قدمت للمسرح: «الهمجي” ، جوز ولوز» ، مسرحية “يوميات ونيس”حيث بلغت أعمالها الفنية أكثر من 140 عملا
زيجاتها “تزوجت مرتين”
تزوجت مرتين الزيجة الأولى لها كانت من الفنان “أحمد عبدالوارث”، وأنجبت منه ابنتها فيروز وابنها طارق، ولكنها طلبت منه الطلاق بعد سنوات لحدوث خلافات بينهما وانفصلوا ، تزوجت للمرة الثانية من مهندس البترول ” محمد عبدالمنعم” والتي ظلت معه إلى أن وفاتها المنية .
حلمها بالرشاقة قتلها
كانت تحلم “سعاد نصر” بالرشاقة وقررت إجراء عملية شفط دهون حيث دخلت المستشفى عام 2006 ، ولكن كانت نقطة النهاية في حياة “سعاد” حيث شاء القدر أن تحصل على جرعة تخدير زائدة أدخلتها في غيبوبة تامة لمدة عام كامل ، ، وذكر زوجها أنه خلال غيبوبتها أفاقت لمدة دقائق قليلة.
وتحدثت معه عن وصيتها الأخيرة وطلبت منه أن يسرع في دفنها، وأن يمكث أهلها أمام قبرها لمدة ساعة كاملة للدعاء لها بالرحمة، ثم قالت «اللهم توفني مع الأبرار»، ودخلت في غيبوبتها ثانية وكأنها كانت صحوة الموت التي جائتها قبل أن ترحل عن عالمنا في 5 يناير في عام 2007 م.