اليوم الدولي للضوء: احتفاء عالمي بدور الضوء في العلوم والثقافة والسلام

كتبت / دنيا أحمد
يُحتفل اليوم، 16 مايو 2025، بـ اليوم الدولي للضوء، وهو مناسبة سنوية أقرّتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) في دورتها التاسعة عام 2017، بهدف تسليط الضوء على الأهمية البالغة للضوء وتطبيقاته في مختلف مجالات الحياة، من العلوم والتكنولوجيا، إلى الثقافة والفن والتنمية.
تعود رمزية هذا التاريخ إلى الذكرى السنوية لأول عملية ناجحة لتوليد أشعة الليزر في عام 1960، والتي قام بها الفيزيائي الأمريكي ثيودور مايمان، ما شكّل انطلاقة جديدة للعديد من الابتكارات التي تعتمد على الضوء كمصدر رئيسي للتقدم العلمي، مثل الاتصالات، والطب، والطاقات المتجددة، وصناعة الإلكترونيات الدقيقة.

ويهدف هذا اليوم إلى رفع الوعي العالمي بشأن كيف يمكن لتقنيات الضوء أن تعزز التنمية المستدامة وتدعم الابتكار العلمي والتعليم، وتُسهم في بناء مجتمعات أكثر سلامًا وعدالة.
تشارك في هذه المناسبة جامعات ومؤسسات بحثية ومراكز علمية وثقافية حول العالم، من خلال ورش عمل، ومحاضرات، ومعارض تفاعلية تسلط الضوء على تطبيقات الضوء في حياتنا اليومية، وعلى دوره المحوري في مواجهة التحديات العالمية مثل تغير المناخ والطاقة والصحة.
يُعد اليوم الدولي للضوء فرصة لتعزيز الحوار العالمي بين الثقافات، من خلال الإضاءة على كيف يمكن للعلم أن يكون جسرًا للتقارب بين الشعوب، وأن يشكّل أداة للتنمية والسلام في عالم يزداد ترابطًا.






