شكاكة… بقلم مهاب البارودي
والقلب ينبض إن رأيتُ عيونها
بالحب لحنا تعزف الترنيم
حقاً أحب عيونها وكلامها
ان كان معزِف عينها التسليم
لكنها تبدو بملبس ضنأة
والقلب ذيبٌ شأنه التحريم
قَدحُ اتهامٍ قد سقتني كلما
كان اللقاء كأنهن غريماً
فتلك ناظرة إليك وتلك لا
تأبه بها إن ظللت مقيماً
أو فارحلن فإنني مكوية
بالغيرة الكبرى فعي التكليمَ
قلت الكلامُ بلحظكم كُلم ليَ
غيرتكِ حقٌ والفؤاد مسلماً
لكن شكك قاتلٌ سَفَحَ الهوى
وأنت قاتلتي فعي التنغيم