صابرين .. والزوج المخدوع
تقرير / أحمد رجب .. كتبت / مايسة محمد عبد الحميد
خيانة الزوجة أصبحت من الجرائم المنتشرة في الآونة الأخيرة و التي لم نعتاد عليها فدائما مانري الخيانة الزوجية من الرجل اما المرأة يعطيها الرجل الثقة العمياء فلم يختر بباله ان تخونه إلا أن نتيجة الظروف المعيشية وترك الزوج المنزل وذهابه لدولة أخرى. لتوفير احتياجات أسرته، فتح المجال لضعيفات النفس من لا يتقين الله أن تتجه للخيانه ولكن ليس ترك الزوج للمنزل هو الدافع. بل فهناك زوجات يخن أزواجهم سنوات في الخفاء.
فاليوم نتحدث عن قضية الخائنة صابرين والزوج المخدوع هشام عبد السميع.
المدعوه صابرين أم لأربع أطفال تركهم الاب أمانة معها وسافر لدولة عربية. لتوفير سبل الحياة للأولاد واحتياجات الزوجة أما صابرين لم تكن خائنة فقط بل ام جاحدة كانت تسئ معامله أبناءها فقد حرمتهم من خير ابيهم وتوفر للعشيق المدعو ” محمد برجو” كل مايلزم من طعام ومخدرات.
العشيق كان يصغرها بست سنوات وهو صديق اخوها، كان يأتي للمنزل ويتعاطا المخدرات من برشام وحشيش وبودرة. وكانا يجبران الأطفال الصغار على الشرب معهم ويعذبوهم. حتى لا يتكلموا عما يحدث من قذارة وخيانة.
البداية
البداية كانت عندما تلقى الزوج رسالة من فاعل خير بها مكالمات بين الزوجة والعشيق ولكن للوهلة الأولى لم يصدق.
ومن خلال برنامج مهمة خاصة مع صقر الإعلام المصري احمد رجب. الذي سأل حارس العقار عن المدعو “برجو” قال ” محمد لما سألته انت رايح فين قال لي انه اخوها وكان بيروح يدفع بنفسه إيجار البيت أو يكلمني اروح اخد منه الفلوس واروح ادفعهاأنا “.
الخيانة
بعد تأكد الزوج من خيانة القذرة توجه الزوج هشام لقسم شرطة البساتين لتحرير محضر زنا ضد صابرين. وتقدم بالرسائل والفيسات وتحليل الDNA للطفل الصغير الذي ثبت عدم نسبه للاب وتحركت النيابة بشأن هذة القضية.
ونجد ان المدعو صابرين لم تنكر صوتها في الفويسات. كما انها قالت للزوج حاولت كتير اتخلص منه بس هو كان مكنش عايز يسبني وكان هيفضحني باللي معاه كان لازم اعمل كدة عشاني وعشان الولاد.
هذه الفاجرة تدافع عن نفسها بما يدينها فقد استحلت مال هذا الرجل “هشام” لتعيش حياة العهر والقذارة نسبت له أبناء من عشيقها واضاعت كل أموال الزوج. وباعت كل ما بالمنزل وسمحت للعشيق بالتحرش بالأطفال وأعطت بيدها الخمر للأطفال. هل نحن أصبحنا في آخر الزمان هل هذه مرأة بقلب وعقل ابليس كنا نتحدث عن بشاعة جريمة تغريد وكان يخفى علينا ماهو أبشع.
الزوج
قال الزوج انها باعت كل عفش المنزل واضاعت كل ماعمل به في الغربة خمس سنوات بالسعودية. وتسببت لياسين في تبول لا إرادي وأن ابنته تعرضت للتحرش من “برجو”. وعرضت على الطب الشرعي وأثبت ذلك.
قال الطفل يوسف ” إنا قولت لماما عايز انزل اصلي كانت تقولي مينفعش تصلي أنا مصلتش غير لما بابا رجع”.
الإبنة
رودينا التى لا تتخطى السبع سنوات وهي جائعة وتطرق الباب على المدعو صابرين وهى فى احضان عشيقها وتقول لها خلى يوسف يأكلكم.
عماد عبد الحليم محامي الزوج قال للإعلامي محمد رجب” الأولاد قالوا لي يا عمو عماد سبها تتحبس “
من أقوال الزوج لصقر الإعلام المصري أحمد رجب ان هناك بنت أخرى من “برجو” ولدت في 2019 ولا يعلم ماذا فعلوا بها. لان المدعو صابرين اتصلت بهشام انها تعبانة. وسوف تذهب للدكتور ووافق فقالت له ان تشخيص الدكتور ان لديها أكياس دم. وأرسل لها مبلغ من المال “700 جنيه” للعلاج وعندما عاد 31 مارس لاحظ ان انها حامل وانكرت وقالت هذا من مرضها من التجمعات الدموية في بطنها. وبعد فترة اتصلت به مساءا وقالت إنها تشعر بالتعب وسوف تذهب للمستشفى. ورفضت ان يذهب معاها وانها سوف تأخذ ابنة خالتها معاها. والتي تتستر عليها في كل شئ واغلقت التليفون ولن يستطيع الوصول لها. إلا أن الأطفال لأنهم كانوا معها بالمستشفى وقد اكدوا انها خرجت ومعها طفل واعطته ” لبرجو”. وعادت للمنزل صباحا على أنها عملية إزالة أكياس دمويه
هذا الزوج لديه طيبة زائدة حتى يمر بكل هذه الأحداث ولا يشعر ولا يتأكد من الحقيقة. كيف لم يراوضه الشك من فترة طويلة انه الزوج المخدوع كان الله في عونه ضاع كل ماله وتهدم بيته ولايعلم أحد مصير هؤلاء الأبناء.
وقد عرض الإعلامي “أحمد رجب” اخر تم في هذة القضية. وهو توجيه أتهامين من المحامي عماد عبد الحليم محامي الزوج “هشام” ضد المدعو “صابرين” والمدعو “برجو” وذلك بمحضر واحد رقم 4946 جنح البساتين.
الإتهامات
الاتهام الأول الموجه “لصابرين وبرجو” هو اغتصاب الطفل ياسين مما أدى لأرتخاء وتهتك في فتحة الشرج.
الاتهام الثاني الشروع في قتل الزوج هشام عب السميع بوضع السم له في الطعام.
حيث أحضر المحامي جوبين من القسم أحدهم لمستشفى مبرة المعادي. لتوقيع الكشف الطبي على الطفل ياسين. وبالفعل تم توقيع الكشف عليه حتى أن أخصائي الجراحة الذي كشف على الطفل حدث له حالة من الذهول. وتم كتابة التقرير وسوف يرفق هذا الجواب بالمحضر.
والجواب الثاني لمعهد السموم بالقصر العيني وهو جهة حكومية لعدم التشكيك في الجواب
وبالفعل تم استدعاء “صابرين” من محبسها للعرض على النيابة العامة لسؤالها عن التهم الجديدة المنسوبة إليها.
وسيتم استدعاء “برجو” من محبسه في سجن 15 مايو لسؤاله في التهم الجديدة المنسوبة إليه.
