“صوت التسعينات الدافئ”.. في ذكرى ميلاد المطربة حنان

كتبت / مايسة عبد الحميد
في زمن كانت فيه الألحان صافية والكلمات صادقة، برزت المطربة حنان كواحدة من أبرز أيقونات جيل التسعينات، بصوتها المميز وأسلوبها المختلف الذي ترك بصمة في وجدان المستمعين.
اليوم، تحل الذكرى الـ 61 لميلادها، ونعود معكم إلى أبرز محطات مشوارها الفني الحافل بالنجاحات والتحولات.
تخرجت حنان عام 1987 من المعهد، وانضمت لفرقة “أم كلثوم” العريقة التي لا تقبل إلا أصحاب المواهب الاستثنائية.
لفتت موهبتها أنظار الموسيقار الكبير عمار الشريعي، الذي ضمها إلى فرقته الموسيقية “الأصدقاء” مع منى عبد الغني وعلاء عبد الخالق، وقدمت معهم 3 ألبومات ناجحة: خارج المنافسة، هنغني، ومطلوب موظف.

تعاونت مع الفنان حميد الشاعري في ألبومات البسمة، رايقة، تستاهل، وبحبك، ليشكل الثنائي علامة فارقة في الغناء المصري الحديث.
تزوجت في سن مبكرة من الملحن خليل مصطفى، وابتعدت عن الساحة لفترة قبل أن تعود بدافع من الأطباء حفاظًا على حالتها النفسية. وفي عام 1997، ارتدت الحجاب واعتزلت الفن نهائيًا، وانتقلت للعيش في ألمانيا لأكثر من 10 سنوات، لتغيب عن الأضواء قرابة 25 عامًا.
حنان.. صوتٌ ترك أثره رغم الغياب، وأغانٍ ما زالت ترددها الأجيال، من الشمس الجريئة إلى رايقة والبسمة.






