في ذكرى ميلادها.. هالة صدقي التي تألقت بين الدراما والسينما وتحدّت الصعاب من أجل أبنائها

كتبت: دنيا أحمد

في مثل هذا اليوم، الأول من يونيو، وُلدت واحدة من أبرز نجمات الفن المصري، هالة صدقي  التي جمعت بين الموهبة والتحدي، وأثبتت حضورها القوي في المسرح والسينما والتلفزيون. عاشت بعض سنوات طفولتها في الولايات المتحدة الأمريكية، وبرعت في الألعاب الرياضية قبل أن تتجه إلى الفن، وتحصل على إجازة في الآداب عام 1981.

بدأت مشوارها الفني في أواخر السبعينيات مع المخرج نور الدمرداش من خلال مسلسل “لا يا ابنتي العزيزة”، لكن انطلاقتها الحقيقية كانت في مسلسل “رحلة المليون”، لتتوالى بعدها الأعمال الفنية المميزة، وتصبح من رموز الدراما في الثمانينات.

تعاونت مع كبار المخرجين مثل عاطف الطيب في فيلم “الهروب”، ويوسف شاهين في “إسكندرية – نيويورك” و”هي فوضى”، وشاركت في مسلسلات شهيرة مثل “أرابيسك” و”زيزينيا” و”رجل في زمن العولمة”.

واجهت الفنانة العديد من التحديات في حياتها الشخصية، من بينها أزمتها مع زوجها السابق مجدي وليم، والتي انتهت بالخلع بعد تغيير طائفتها الدينية، كما خاضت معركة قانونية طويلة من أجل إثبات نسب طفليها، وانتهت بانتصارها في محكمة الأسرة.

ورغم ما مرت به من صعوبات، بقيت متمسكة بأمومتها ورسالتها الفنية، ووجهت رسالة مؤثرة عبر حسابها الرسمي قالت فيها: “في الحقيقة في أب دمر أسرة بأكملها واستعمل كل وسائل الضغط… وضغط عليّ حتى نصل لهذه المرحلة من حبس وتزوير…”.

في ذكرى ميلادها، يتجدد الحديث عن مشوارها الحافل بالتألق والإصرار، حيث تبقى مثالًا للمرأة القوية والفنانة المتفردة.