تامر حسني.. مسيرة نجم جمع بين الغناء والتمثيل والإلهام

كتبت / نهى مرسي

يحتفل اليوم، الجمعة 16 أغسطس، النجم المصري تامر حسني بعيد ميلاده، حيث وُلد عام 1977، ليبدأ رحلة فنية استثنائية جعلته واحدًا من أكثر الفنانين تأثيرًا وجماهيرية في الوطن العربي.

منذ ظهوره الأول في بداية الألفية، لفت تامر الأنظار بصوته الدافئ وحضوره المميز، ليشق طريقه بسرعة في عالم الغناء عبر ألبومات حققت نجاحات ضخمة، منها “حب” و”عينيا بتحبك” و”قرب كمان”. لم يكن مجرد مطرب عابر، بل قدّم لونًا غنائيًا خاصًا جمع بين الرومانسية والإيقاع العصري، ما جعله قريبًا من قلوب الأجيال الجديدة.

ومع النجاح الغنائي، قرر تامر خوض تجربة التمثيل، فحقق نجاحات باهرة في السينما من خلال أفلام مثل “حالة حب”، “عمر وسلمى”، و”نور عيني”، التي جمعت بين الكوميديا والرومانسية وحققت إيرادات قياسية.

إلى جانب ذلك، أثبت تامر حسني نفسه ككاتب ومؤلف وملحن، وقدم العديد من الأغاني التي أصبحت علامات في مسيرته الفنية، كما تعاون مع كبار الموزعين والملحنين في الوطن العربي.

تامر لم يكتفِ بالنجاح الفني، بل عُرف بأعماله الخيرية ومشاركته في المبادرات الإنسانية، فضلًا عن دعمه الدائم لجمهوره برسائل تحفيزية وإيجابية، مما رسّخ صورته كفنان يوازن بين الإبداع والإنسانية.

وبعد أكثر من عقدين في الساحة الفنية، ما زال “نجم الجيل” يحافظ على مكانته بذكاء، مجددًا في أعماله، ومتنوعًا بين الغناء، التمثيل، والإخراج، ليؤكد أن رحلته مع الفن ما زالت مليئة بالمفاجآت والإبداعات.