عريس يكتشف ان العروسة رجل .. “كنت حامل واجهضني”
مازالت تبعات واقعة اكتشاف زوج أن عروسه “ذكر” في ليلة زفافه، تحظى باهتمام الرأي العام في مصر.
قبل أيام اكتشف شاب يُدعى “يسري” من محافظة البحيرة أن زوجته لديها عضو ذكري، وتبين له أن اسمها في الأصل “محمد” وخضعت لعملية تغيير الجنس.
وقال الشاب إن زفافه كان في عام 2020 بعد خطبة دامت لعامين، وقد أخفت أسرة الزوجة الحقيقة عنه، واكتفى على مدار 3 أعوام بمساعدة عروسه بالتوجه بها إلى الأطباء، حتى أكدوا أنها تحمل صفتيّ الذكورة والأنوثة، وما أن قرر الانفصال عنها طالبه ذووها بدفع قيمة قائمة المنقولات كاملة.
من جانبها، ردت الزوجة على ما قاله زوجها، حيث قالت في تصريحات لوسائل إعلام محلية، إن زوجها كاذب بشأن ما روجه عنها، موضحة: “في ليلة الزفاف دخل الغرفة وقال لي: (أنتِ كنت ذكرًا وأجريت جراحة لتغيير الجنس وأنت صغيرة)”.
وعن حقيقة تغيير جنسها، أوضحت الزوجة: “أنا وُلدت بعيب خلقي خارجي في الأعضاء التناسلية، نتيجة زواج الأقارب بين والدي ووالدتي، وخضعت بسبب ذلك لتدخل جراحي وأنا في عُمر 9 أشهر، وكان إصلاحاً فقط لا بغرض تغيير الجنس”.
وتابعت: “في وقت سابق سافرت إلى الولايات المتحدة وأجريت تحاليل طبية أثبتت أنني أنثى كاملة”.
وعادت الزوجة للحديث عن ليلة الزفاف، حيث قالت: “حينما صدمني زوجي بحديثه في ليلة الزفاف طلبت منه العودة لأهلي وأنا أبكي، وهو الطلب الذي رفضه، وظللت في عش الزوجية 7 أشهر وكنت حبلى، لكنه أجهضني بسبب تعديه المتكرر عليّ بالضرب”.
وتساءلت: “لو أنني رجل كيف كنت لأحمل منه؟”، مشيرة إلى أن ما روجه زوجها من اتهامات لها هو في الحقيقة “ابتزاز لها ولأهلها”، وفقا لقولها، متهمةً إياه برغبته في أن ينفق ذويها عليه.
وأضافت: “تعرضت منه لإهانة وضرر نفسي كبير. في النهاية الطب الشرعي موجود وهو ما سيفصل بيني وبينه”.
البداية
وكانت بداية القصة عندما زعم الزوج قبل أيام أنه فوجئ بعد حفل زفافه أن زوجته رجل تُدعى “محمد”.
وأوضح “يسري” أن زوجته أجرت جراحة لتغيير الجنس لتصبح أنثى، وهو ما أخفته أسرتها عنه طوال فترة خطبتهما.
وقال يسري في تصريحات صحفية إنه أنه حينما اكتشف امتلاك زوجته لعضو ذكري مثله، قالت العروس له: “الله خلقني هكذا”.
وأشار إلى أنه حينما واجه أسرة العروس بذلك، أبلغوه أنهم أخفوا حقيقة الأمر عنه حتى تتزوج ابنتهم دون أي عائق.
وعلم الزوج لاحقًا أن زوجته خضعت لعملية التحويل قبل 5 أعوام، وهو أمر مثبت في السجل المدني، حينما علم بأن اسمها السابق “محمد”.
