في اليوم العالمي للوالدين.. تحية تقدير لصناع الأمان الأول في حياتنا

يحتفل العالم اليوم، الأول من يونيو، بـ”اليوم العالمي للوالدين”، وهو مناسبة سنوية أطلقتها الأمم المتحدة عام 2012 لتسليط الضوء على الدور الأساسي الذي يقوم به الوالدان في تربية الأبناء، وبناء الأسرة، ودعم المجتمعات.
ويهدف هذا اليوم إلى تكريم التضحيات اليومية التي يقدمها الآباء والأمهات حول العالم، والتأكيد على أهمية تعزيز العلاقة بين الأهل وأبنائهم، خصوصًا في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه الأسرة الحديثة، من تغيرات اجتماعية واقتصادية وتقنية.

وفي رسائل بالمناسبة، دعت منظمات دولية إلى دعم السياسات التي تعزز التوازن بين العمل والأسرة، وتمكين الوالدين من أداء دورهم التربوي والنفسي في بيئة مستقرة وآمنة. كما تم التأكيد على أهمية تقديم الرعاية الصحية والتعليم والدعم العاطفي للوالدين، تمامًا كما يقدمونه هم لأطفالهم.

ويحمل هذا اليوم دعوة صادقة لكل فرد أن يتذكر فضل والديه، ويعبّر لهما عن الامتنان، سواء بكلمة، أو موقف، أو وقت يقضيه بجانبهما، في ظل عالم باتت القيم الأسرية فيه بحاجة إلى مزيد من التقدير والدعم.
اليوم العالمي للوالدين ليس مجرد احتفال، بل تذكير بقيمة وجودهم، ودورهم الذي لا يُعوّض.






