عمر ماهر يكتب: “إتصلحنا أنا وحبيبي “…«رواية القناع»
كانت الأيام تمر وأنا في حالة انكسار
حياتي تعبت وأشعر بالبُعد والاحتِرار
كنت أحبه وأعلم أنه يعلم ذلك أيضًا
ولكنه لم يهتم بي ويتجاهلني ولم يقدرني
وكانت المشاعر تفقد الأمان
لكن الآن أشعر بالتغيير والسعادة في داخلي
لأننا تصالحنا وأصبحت أهم شخص في حياتي
ربنا يخليك ليا ولا يحرمني منك أبدًا
ويديم المحبة والود بيننا ويزيد الحب في قلوبنا
أشكر الله على هذا اليوم الذي جمعنا سويًا
فقد تلاشت الخلافات وأصبحت القلوب ملاصقة
نحن الآن أفضل أصدقاء وأحباء طول العمر
لا يمكن أن نفترق وسنبقى معًا في كل الأوقات
أحبك أكثر من أي شيء في هذا الكون الواسع
أنت روحي وحياتي وكل أماني وأحلامي
فلنتحلى بالحب ونبتعد عن كل السوء والمشاكل
ونسير جنبًا إلى جنب ونعبّر عن حبنا بالأفعال
كانت أيامنا تمر بصمتٍ وحزن
كان قلبي ينزف وأنا بعيدة عن الأمان
لم أجد من يقدر وجعي وحبي…
إتصلحنا أنا وحبيبي
نعود لبعضنا، نبني علاقتنا من جديد
أنت أغلى الناس في حياتي
ربنا يخليك ليا، ولا يحرمني منك أبدًا
بقوله بحبك، قلبي يمتلئ بالفرح
كلماته الصادقة تلامس روحي وتشعرني بالأمان
نحن الآن أقوى، نواجه العالم معًا
أصدقاء وأحبة، لا يفرقنا سوى الزمان
ربنا يديم المحبة ما بينا
يبعد عننا كل سوء ومكروه في الدنيا
نستمر كصدقاء وأحباء طول العمر
عشقنا لا يعرف الحدود، والحب يفوق الكلمات
إتصلحنا أنا وحبيبي
بعد ما كان بينا خصام
عدم الاهتمام جاب بينا هموم
لكن رجعت حبنا قوي ومظلوم
كنت بحبه وهو يعلم
بس كانت مشاعره مهملة
لكن الآن يهتم ويقدرني
بقوله “بحبك” وأنا مبسوطة جدًا ليه
ربنا يخليك ليا ولا يحرمني منك
أنت أغلى الناس في حياتي
يديم المحبة والحنان بينا
ويبعد عننا كل سوء ومكروه
نفضل أصدقاء وأحبة طول العمر
مهما كانت الدنيا تغير
إحنا مع بعض وما يفرقناش
مهما حصل في الدنيا من صعاب
