حوادثعاجل

غموض في جامعة الزقازيق».. كاميرات ترصد اللحظات الأخيرة لسقوط الطالبة “روان ناصر” ووالدها يطالب بالحقيقة

غموض في جامعة الزقازيق».. كاميرات ترصد اللحظات الأخيرة لسقوط الطالبة “روان ناصر” ووالدها يطالب بالحقيقة

غموض في جامعة الزقازيق».. كاميرات ترصد اللحظات الأخيرة لسقوط الطالبة "روان ناصر" ووالدها يطالب بالحقيقة
روان ناصر

ما زالت حادثة وفاة الطالبة روان ناصر، طالبة الفرقة الرابعة بكلية العلوم في جامعة الزقازيق، تُثير موجة من الجدل والحزن، بعد أن سقطت من الطابق الرابع داخل مبنى الكلية بمحافظة الشرقية.

لحظات مأساوية ترصدها الكاميرات

رغم أن البعض تعامل مع الواقعة على أنها حادث مأساوي، إلا أن الكاميرات الأمنية التابعة للجامعة قدمت مشاهد حاسمة وثّقت اللحظات الأخيرة قبل السقوط، وأظهرت أن الطالبة كانت بمفردها على سطح المبنى، دون وجود أي شخص قريب منها، مما رجّح كفة الانتحار لدى البعض، بينما دفع آخرين للتساؤل عن وجود عوامل خفية أو إهمال أدى إلى الوفاة.

حالة نفسية مستقرة وشهادات تنفي وجود دوافع للانتحار

بحسب أصدقاء روان، فإنها كانت في حالة نفسية جيدة، تستعد للتخرج، ولا تعاني من أية مشكلات أسرية أو ضغوط نفسية. تلك الشهادات ألقت بظلال من الشك على فرضية إقدامها على إنهاء حياتها طوعًا.

إسعاف متأخر ومطالبات بالمحاسبة

ما زاد من الغضب الشعبي هو تأخر وصول سيارة الإسعاف، إذ ذكر شهود عيان أن الاستجابة الطبية استغرقت أكثر من 20 دقيقة، كما أشار البعض إلى أن المسؤولين داخل الكلية منعوا الطلاب من تقديم أي مساعدة أو الاتصال بالإسعاف فور وقوع الحادث.

تعليق رسمي من الجامعة وفتح تحقيقات

جامعة الزقازيق أصدرت بياناً رسمياً قدّمت فيه تعازيها، وأكدت تعاونها الكامل مع النيابة العامة في التحقيقات الجارية، وأشارت إلى أن الكاميرات لم تُظهر وجود شخص آخر مع الطالبة وقت الحادث.

روان ناصر

والد روان يطالب بكشف الحقيقة

ناصر أحمد، والد الطالبة، ناشد الجهات المعنية بالإسراع في كشف ملابسات الحادث، مؤكداً أن ابنته لم تكن تعاني من أية اضطرابات نفسية، وكانت قد أنهت آخر امتحاناتها في نفس يوم الوفاة.

وداع حزين وجدل مستمر

شيّع المئات جثمان روان ناصر في جنازة مهيبة، سيطر عليها الحزن والأسى بين زملائها وأهل مدينتها، وسط استمرار المطالبات بكشف الحقيقة ومحاسبة أي مسؤولين تثبت التحقيقات تقصيرهم في التعامل مع الحادث.

التحقيقات مستمرة

فيما لم تُصدر النيابة العامة حتى الآن بياناً نهائياً بشأن أسباب الوفاة، تستمر التحقيقات في جمع كافة الأدلة وتحليل الصور ومقاطع الفيديو المتاحة، لحسم الجدل الدائر وتحديد ما إذا كانت الواقعة انتحاراً أم نتيجة إهمال أو شبهة جنائية.

زر الذهاب إلى الأعلى