في الحلقة الـ12 من “تحت الوصاية”… حنان تشترك لإبنها في نادي ووفاة جميل برسوم
كتبت : مادونا عادل عدلي
تم عرض الحلقة الجديدة منذ قليل من تحت الوصاية حيث بدأت الحلقة ال12 من المسلسل للنجمة منى زكي، بمشهد فلاش باك وظهر فيه مشترى للمركب وتوافق منى زكي على السعر، ولكن يغير الجد رأيه في بيع المركب وهذا يغضب حنان
وينتهي مشهد الفلاش باك وتقرر “حنان ” منى زكي الاشتراك لابنها في نادي لممارسة كرة القدم وذهب معها ” زكريا ” أحمد خالد صالح، ويستمر العمل في مطعم الأسماك حيث تسعى “حنان ” للشراء اسماك من أماكن أخرى لاحتياج المطعم،وبالفعل نجحت في الاتفاق مع أحد التجار بعد أن رفض الكثير وتحديدا أصحاب المراكب خوفا من تجار المركب.
وحاول خالد كمال إجبار منى زكي على إدارته للمركب إضافة إلى حصوله على ربع ايراد المركب، واكتشفت ” حنان ” و” ربيع ” مخبأ الأسماك المسروق منهم واتهموا “عيد” وقرر خالد كمال طرده من المركب، ولكن تكتشف “حنان ” أن السارق الحقيقي شخص آخر.
وتثبت منى زكي حقيقة نيتها وعدم سرقة للمركب ولكن كان هدفها الحفاظ على حقوق ابناءها، فترسل مبلغ من إيراد المركب لأهل زوجها
وفي مشهد أخر تتصل سناء بشقيقتها حنان وتخبرها بوفاة حماها جميل برسوم.
وفي الحلقة السابقة الحلقة 11
بدأت الحلقة الحادية عشر من مسلسل “تحت الوصاية ” بطولة منى زكي، بمشهد ” فلاش باك “، وهي تحاول في بيع المركب مع الجد لإجراء عملية لعين ابنها بعد إصابته في المنزل.
بدأت الحلقة بحفل افتتاح مطعم الأسماك وحضر الحفل طاقم المركب و” زكريا ” أحمد خالد صالح، وقامت ” حنان ” منى زكي بتقديم شكر وعرفان ل “دلال ” ثراء جبيل التي وقفت بجانبها لتفتتح هذا المطعم، وقدم خالد كمال باقة من الزهور ل ” حنان ” ويلاحظ اهتمام منى زكي ب ” زكريا ” مما يزداد غضبا.
يجد ” زكريا ” مربية لتجلس مع أبناء ” حنان” وقت خروجها للعمل، وفي مشهد آخر يزور ” دياب ” والده المريض بالمستشفى ويجد حالته المرضية لا تسمح بالزيارة، فيخشى قلبه من وفاة والده ويتصل بأحد القانونين ويسأل عن الوصاية بعد وفاة الجد تنسب لمن فيأتي الرد له صادم، والإجابة ذهاب الوصية للأم.
تذهب “حنان ” إلى المركب وترزق بصيد أسماك كثيرة، ويلعب خالد كمال لعبة غير آدمية مع منى زكي، حيث يلهي الصيادين بالرقص على الأغاني بالمركب، ويستغل هذه اللحظة ليتحرش ب “حنان ” ولكنها تهرب منه وتطعنه بالسكين في بطنه بالخطأ، ويلحقه الصيادين بالاسعاف.
ويبلغ أحد زملاء خالد كمال بهذا الحادث إلى الشرطة ليتم استغلاله ضد منى زكي، وبالفعل خالد كمال يطلب مقابل سكوته المركب، فينفعل ” ربيع ” رشدى الشامي عليه، ويتفق معه على ربع المركب
وبعد ذلك يحاول ” ربيع ” أن يقنع منى زكي لتنقذ نفسها من السجن، وفي نهاية الحلقة خالد كمال يقول أن الحادث ليس بفعل فاعل.
ويذكر أن في الحلقات السابقة، هربت منى زكي مع أطفالها إلى دمياط هربا من أهل زوجها بعد وفاته الذين نهبوا حقها وحق اطفالها، فقررت أن تسرق مركب زوجها وتنقلها إلى دمياط، وبالفعل نجحت في تشغيل مركب الصيد واصطحاب صيادين للعمل معها
وبلغ عنها شقيق زوجها عن سرقة المركب واتهم شقيقتها شهادة زور، بالإضافة إلى معاناة منى زكي من وصاية الجد على أبنائها، وانقذت منى زكي شقيقتها بعد ذهابها إلى الإسكندرية واعترف شاهد الزور بالحقيقة حتى تم اخلاء سبيل شقيقها من النيابة، ونجحت منى زكي في الهروب من شقيق زوجها.
وفي وسط الأحداث إصابة منى زكي بجرح عميق في قدميها على مركب البحر وتم نقلها إلى المستشفى بمساعدة رشدى الشامي ووقف بجانبها أحمد خالد صالح، ثم تعود منى زكى للعمل مرة أخرى ولكن تجد حرب شرسة ضدها من أحد تجار السوق والذي تسبب في خسارة بضاعتها.
وتخرج منى زكي من مأزق التجار وتحاول أن تؤجر مطعم للأسماك وبالفعل تجده بمساعدة ثراء جبيل.
وتنجح منى زكي في افتتاح مطعم أسماك، ولكن تتشاجر مع ابنها بسبب لعبه لكرة القدم وتركه اخته الرضيعة، فيقرر الابن الذهاب لمحطة القطار وحده ليسافر إلى جده بالإسكندرية، وتنهار منى زكي وتحاول أن تلحقه ولكن يساعدها زوج شقيقتها في عودة الابن لها بعد وصوله إلى الإسكندرية.
يذاع مسلسل ” تحت الوصاية ” بطولة الفنانة منى زكى، على شاشة dmc في تمام الساعة 7.45 مساء، والإعادة 12:45 صباحا، والساعة 2:15 مساء.
تدور أحداث مسلسل تحت الوصاية حول “حنان” التي تجسدها منى زكي، وهي ربة منزل وأم لطفلة رضيعة وطفل يبلغ من العمر 9 سنوات، فاقدة الثقة في نفسها مكتفية برعاية بيتها وطفليها، وبعد وفاة زوجها تجد نفسها وحيدة في مواجهة عالم ذكوري، حيث تمر بعثرات وتحديات تتخطاها تباعًا لتتحول من امرأة مستسلمة ومغلوبة على أمرها إلى امرأة قادرة على تحدي الجميع.
والجدير بالذكر أن مسلسل”تحت الوصاية ” يتكون من 15 حلقة، بطولة كل من منى زكي، دياب، نسرين أمين، رشدى الشامي، على الطيب، مها نصار، نهى عابدين، خالد كمال، محمد عبدالعظيم، والعمل من تأليف خالد وشيرين دياب، وإخراج محمد شاكر خضير.