في اليوم العالمي للسلاحف.. دعوات لحماية الكائن الهادئ من خطر الانقراض

كتابة / دنيا أحمد

يوافق اليوم، 23 مايو، الاحتفال باليوم العالمي للسلاحف، وهو مناسبة سنوية أطلقتها منظمة إنقاذ السلاحف الأمريكية بهدف التوعية بأهمية حماية السلاحف والحفاظ على بيئتها الطبيعية، خاصة في ظل تعرض العديد من أنواعها لخطر الانقراض نتيجة التلوث والصيد الجائر وفقدان المواطن البيئية.

ويهدف هذا اليوم إلى لفت أنظار العالم نحو التحديات التي تواجه السلاحف، وتشجيع الجهود الإنسانية والعلمية لحمايتها وتنميتها. وتشهد المناسبة تنظيم فعاليات توعوية في عدد من دول العالم، تتنوع بين معارض بيئية، وحملات لتنظيف الشواطئ، وزيارات تعليمية للأطفال، بالإضافة إلى إطلاق سلاحف بحرية إلى بيئاتها الطبيعية.

وتُعد السلاحف من أقدم الكائنات الحية على كوكب الأرض، إذ تعود أصولها إلى أكثر من 200 مليون سنة. وعلى الرغم من قدرتها الفريدة على التكيف والبقاء، إلا أن ممارسات البشر أصبحت تهدد وجودها.

ويُشكل اليوم العالمي للسلاحف فرصة للتذكير بأهمية التوازن البيئي، وضرورة الحفاظ على التنوع البيولوجي، من خلال حماية هذا الكائن المسالم، الذي أصبح رمزًا للصبر والحكمة، وأحد أهم مؤشرات صحة النظم البيئية البحرية والبرية.