في ذكرى رحيلها الـ37.. زينات علوي “زُرّة” أيقونة الرقص الشرقي وسحر الشاشة الذهبية

كتبت / مايسة عبد الحميد
تحل اليوم، 16 يوليو، الذكرى السابعة والثلاثون لرحيل الفنانة الكبيرة زينات علوي، المعروفة بالاسم الفني زُرّة، إحدى أشهر راقصات مصر وفنانات عصرها الذهبي، التي رحلت عن عالمنا عام 1988 بعد مسيرة فنية زاخرة تركت بصمتها في تاريخ السينما والرقص الشرقي.
وُلدت زينات علوي في 19 مايو 1930، وبدأت مشوارها الفني مبكرًا لتصبح رمزًا من رموز الرقص الشرقي في مصر خلال منتصف القرن العشرين. استطاعت بخطواتها الراقية وإطلالتها الجذابة أن تخطف أنظار الجمهور وتشارك في عدد كبير من الأفلام الكلاسيكية التي ما تزال حاضرة في ذاكرة محبي السينما.
من أبرز أعمالها السينمائية:
• أيام وليالي (1955) مع المخرج هنري بركات
• إسماعيل ياسين في الأسطول (1957)
• ريا وسكينة (1953)
• نهارك سعيد (1955)
• صاحبة العصمة (1956)
• طريق الأمل (1957)

عرفت زينات علوي بالتزامها الشديد سواء في حياتها الخاصة أو الفنية، كما اشتهرت بمحاولتها المزج بين الرقص والتمثيل رغم أن السينما في ذلك الوقت حصرت الراقصات في الأدوار الراقصة فقط.
تزوجت الفنانة الراحلة من الصحفي محب مانع، صاحب مجلة أخبار النجوم، وقررت في أواخر حياتها اعتزال الرقص لتظل في قلوب محبيها رمزًا للموهبة والجدية والسحر الشرقي الأصيل.
في ذكرى وفاتها، لا يزال اسم زينات علوي حاضرًا في ذاكرة الفن المصري، كواحدة من أيقونات الرقص الشرقي ونجمة صنعت لنفسها مكانة لا تُنسى بين كبار جيلها.






