في ذكرى ميلاده الـ75.. وجدي العربي بين الفن والاعتزال

يوافق اليوم، الأربعاء 27 أغسطس، عيد ميلاد الفنان المصري وجدي العربي الذي وُلد عام 1950 في القاهرة، وينتمي لأسرة فنية عريقة فهو نجل الفنان الراحل عبد البديع العربي وشقيق الفنان محمد العربي.
بدأ وجدي العربي مشواره الفني طفلاً مميزًا في أفلام كبيرة مثل نهر الحب أمام فاتن حمامة وعمر الشريف وزكي رستم، وبين القصرين مع المخرج حسن الإمام، كما شارك في فيلم بطل للنهاية مع فريد شوقي وليلى طاهر ومحمود المليجي. وفي شبابه قدّم أدواراً مؤثرة في السينما والتليفزيون، من أبرزها فيلم إحنا بتوع الأتوبيس، وفيلم الأخوة الغرباء، ومسلسل الإمام الشافعي.
تخرج العربي في المعهد العالي للفنون المسرحية – قسم تمثيل وإخراج عام 1975، وعمل فترة بمسرح الطليعة التابع لوزارة الثقافة بدرجة فنان قدير.
وعلى الرغم من نجاحه الفني، إلا أنه قرر اعتزال الفن وابتعد عن الأضواء، مبرراً ذلك بما وصفه بـ”الابتذال” و”فقدان الرسالة” في كثير مما يُعرض على الشاشة، ليختار مسارًا مختلفًا في حياته.
ورغم غيابه عن الساحة الفنية منذ سنوات، يظل وجدي العربي أحد الأسماء التي تركت بصمة مميزة منذ طفولته وحتى شبابه، قبل أن يقرر أن يكتب نهايته الفنية بقرار الاعتزال.






