الشعر والأدب

في ذكرى ميلاده.. عماد ناصف: قلمٌ جريء خاض معارك الصحافة والإنسان

في ذكرى ميلاده.. عماد ناصف: قلمٌ جريء خاض معارك الصحافة والإنسان

الكاتب عماد واصف

كتبت / مايسة عبد الحميد

يوافق اليوم، 20 يونيو، ذكرى ميلاد الكاتب الصحفي المصري عماد ناصف، الذي وُلد في مثل هذا اليوم عام 1966، وترك بصمة واضحة في ساحة الصحافة العربية، بكتاباته الجريئة وتحقيقاته الإنسانية التي لامست قضايا المجتمع بشفافية وصدق.

على مدار أكثر من 35 عامًا، تنقّل ناصف بين أروقة الصحافة العربية، فكتب في عدة صحف بارزة منها الأحرار المصرية، السفير اللبنانية، والقبس الكويتية، كما تولى مناصب رفيعة مثل رئاسة تحرير مجلة أميرة وألحان، وكان نائبًا لرئيس تحرير جريدة الديار.

حصل على جوائز عدة، من أبرزها جائزة منظمة اليونيسيف لأفضل عمل صحفي تناول قضايا الطفولة، وجائزة أفضل تحقيق صحفي في مصر، تقديرًا لأسلوبه الذي يمزج بين الاحترافية والموقف الإنساني.

 

تميّزت كتاباته بالجرأة وكشف المسكوت عنه، كما في كتابه الشهير “زمن فيفي عبده” الذي أثار ضجة واسعة، إذ سلط الضوء على التناقض الطبقي الصارخ في المجتمع المصري، وتحوّل اسم الراقصة إلى رمز لمرحلة اجتماعية كاملة. ومن أبرز مؤلفاته الأخرى: فنانات تائبات، فضائح الكبار، فتيات للتصدير، الجنس في الجامعة، وجمهورية الخوف، والتي عالج من خلالها قضايا اجتماعية ودينية وسياسية بروح التحقيق الصحفي العميق.

في ذكرى ميلاده، يُستعاد اسم عماد ناصف كأحد الصحفيين الذين حملوا قضايا الإنسان والشارع والمظلومين، وواجهوا تحديات الكلمة الصادقة في زمنٍ كثيرًا ما حاول فيه الصمت أن يعلو على الحقيقة.

مايسة عبد الحميد

نائب رئيس مجلس إدارة الموقع
زر الذهاب إلى الأعلى