عاجلمقالات

13 يونيو 2000: تشييع رسمي واسع للرئيس السوري حافظ الأسد وسط حضور عربي وإقليمي وغياب غربي بارز

13 يونيو 2000: تشييع رسمي واسع للرئيس السوري حافظ الأسد وسط حضور عربي وإقليمي وغياب غربي بارز

13 يونيو 2000: تشييع رسمي واسع للرئيس السوري حافظ الأسد وسط حضور عربي وإقليمي وغياب غربي بارز
حافظ الأسد

كتبت: دنيا أحمد

في 13 يونيو 2000، شيّعت سوريا رئيسها الراحل حافظ الأسد في جنازة رسمية بدأت من العاصمة دمشق وصولًا إلى مسقط رأسه في مدينة القرداحة بمحافظة اللاذقية، حيث وُوري الثرى إلى جانب نجله باسل الأسد الذي توفي في حادث سير عام 1994.

حضر مراسم التشييع عدد كبير من الزعماء والقادة العرب والإقليميين، من بينهم رؤساء مصر حسني مبارك، والأردن الملك عبد الله الثاني، وإيران محمد خاتمي، وتركيا أحمد نجدت سيزر، ولبنان إميل لحود، وفلسطين ياسر عرفات، إضافة إلى قادة من الكويت والسودان واليمن، إلى جانب وزراء خارجية ومبعوثين رفيعي المستوى من دول عربية وإسلامية.

13 يونيو 2000: تشييع رسمي واسع للرئيس السوري حافظ الأسد وسط حضور عربي وإقليمي وغياب غربي بارز
حافظ الأسد

في المقابل، سُجل غياب ملحوظ لقادة الدول الغربية، باستثناء الحضور الشخصي للرئيس الفرنسي جاك شيراك، الذي كان الزعيم الغربي الوحيد المشارك. أما الولايات المتحدة وبريطانيا، فتمثلتا بوزيري خارجيتهما آنذاك، مادلين أولبرايت وروبن كوك على التوالي، ما عكس تحفظًا دبلوماسيًا في التعاطي مع الحدث.

وقد أُجريت مراسم الدفن في أجواء من الحزن الرسمي والشعبي، ورافقتها مراسم بروتوكولية حازمة، عكست الدور المحوري الذي لعبه الأسد في السياسة السورية والإقليمية طيلة ثلاثة عقود.

13 يونيو 2000: تشييع رسمي واسع للرئيس السوري حافظ الأسد وسط حضور عربي وإقليمي وغياب غربي بارز
حافظ الأسد

نهى مرسي

نائب رئيس تحرير الموقع
زر الذهاب إلى الأعلى