في ذكرى وفاتها.. “ميمي شكيب” أرستقراطية الفن وسيدة الأدوار المركبة

كتبت / دنيا أحمد
في مثل هذا اليوم، 20 مايو من عام 1983، رحلت عن عالمنا الفنانة المصرية ميمي شكيب، واحدة من أيقونات الزمن الجميل، والتي تميزت بحضور قوي وأداء تمثيلي متنوع، جمع بين الرقي والبساطة، وبين الكوميديا والدراما.
ولدت ميمي شكيب في 25 ديسمبر 1913 بالقاهرة، ونشأت في أسرة أرستقراطية، لكنها اختارت طريق الفن مبكرًا، لتتلمذ على يد نجيب الريحاني وتنطلق من مسرحه نحو السينما، حيث بدأت رحلتها عام 1934 بفيلم “ابن الشعب”. وامتد مشوارها الحافل حتى عام 1983، لتترك بصمة واضحة في أكثر من 200 عمل فني، من أبرزها أفلام “دعاء الكروان”، “نشالة هانم”، و”بيومي أفندي”.

عرفت بحياتها الفنية والشخصية الهادئة، خاصة في زواجها من الفنان سراج منير، والذي دام حتى وفاته عام 1957، دون أن تتزوج بعده.
رحلت ميمي شكيب، لكنها بقيت في ذاكرة الفن المصري، كواحدة من أعمدة العصر الذهبي للسينما، و”الشكيبتان” كما كانت تُعرف مع شقيقتها زوزو شكيب، لا تزالان رمزًا من رموز الجمال والفن في تاريخ مصر.

رحم الله ميمي شكيب، وأسكنها فسيح جناته.






