في ذكرى وفاته.. إبراهيم نصر أيقونة الكوميديا وعرّاب الكاميرا الخفية

كتبت / دنيا أحمد
تحل اليوم، 12 مايو، الذكرى الخامسة لرحيل الفنان الكبير إبراهيم نصر، الذي توفي في مثل هذا اليوم من عام 2020، بعد مسيرة فنية حافلة امتدت لعقود، قدّم خلالها أعمالًا لا تُنسى في المسرح والسينما والتلفزيون، وكان واحدًا من أبرز من رسخوا فن الكاميرا الخفية في مصر والعالم العربي.
وُلد إبراهيم نصر في حي شبرا بالقاهرة، رغم أن أصوله تعود إلى مركز النخيلة بمحافظة أسيوط، حيث قدم والده من الصعيد للعمل في المقاولات. منذ طفولته ظهرت موهبته في التقليد والتمثيل، فكان يضحك أسرته وجيرانه بخفة ظله، وتميّز في النشاط المسرحي خلال سنوات دراسته، إلى أن حصل على ليسانس الآداب عام 1972.

جاءت انطلاقته الحقيقية عندما شارك في برنامج «عزيزي المشاهد» مع الإعلامية أماني ناشد، لينطلق بعدها في رحلة طويلة من النجاحات، جمع فيها بين الكوميديا والدراما. قدم العديد من المسلسلات، منها الهروب إلى السجن وحكاية لها العجب، وشارك في أفلام شهيرة مثل شمس الزناتي، إكس لارج، امرأة واحدة لا تكفي، وحسن اللول.
لكن أبرز ما رسّخ مكانته في قلوب الجماهير هو برنامج الكاميرا الخفية، الذي ظلّ يُعرض لسنوات في شهر رمضان، وجعل من إبراهيم نصر وجهًا مألوفًا على الشاشات ومصدرًا للبهجة في كل بيت مصري.

في مثل هذا اليوم من عام 2020، رحل الفنان الكبير عن عمر ناهز 73 عامًا، بعد أن ترك بصمة فنية لا تُنسى، وذكريات لا تزال محفورة في وجدان الجمهور.
في ذكراه، يظل إبراهيم نصر حاضرًا بروحه المرحة وموهبته النادرة، كأحد رموز الكوميديا المحترمة، وصاحب البصمة الفريدة في الفن المصري المعاصر.







