في ذكرى وفاته.. محمد حمزة شاعر “مداح القمر” وصانع أنغام العندليب الخالدة

كتبت: دنيا أحمد
تحل اليوم، 18 يونيو، الذكرى الـ15 لرحيل الشاعر المصري الكبير محمد حمزة، أحد أعمدة الكلمة الغنائية في مصر والعالم العربي، والذي قدّم للموسيقى العربية ما يزيد عن 1200 أغنية، خلدت صوته واسمه في ذاكرة الفن.
ولد محمد حمزة في 20 يونيو 1940، وبدأ مسيرته الاحترافية عام 1963، عندما قدّمته المطربة فايزة أحمد في أغنيتها “أؤمر يا قمر”، لينطلق بعدها في مشوار حافل بالنجاحات والتعاون مع نخبة نجوم الغناء العربي، أبرزهم عبد الحليم حافظ، الذي كتب له 37 أغنية، من بينها:
“سواح”، “زي الهوى”، “موعود”، “أي دمعة حزن لا”، “مداح القمر”، و”جانا الهوى”، وكلها علامات خالدة في مسيرة العندليب.
كتب حمزة أيضًا لكبار المطربات مثل شادية في “يا حبيبتي يا مصر”، ووردة الجزائرية في “حكايتي مع الزمان”، ونجاة الصغيرة، صباح، وسميرة سعيد، كما تعاون في سنواته الأخيرة مع أصالة نصري وكاظم الساهر.

إلى جانب الشعر الغنائي، عمل كصحفي وناقد في عدة مؤسسات صحفية مرموقة مثل “روز اليوسف” و”صباح الخير” و”الأهرام الرياضي”، وكان له حضور ثقافي واضح في الساحة الفنية والصحفية على حد سواء.
في مثل هذا اليوم من عام 2010، غاب محمد حمزة عن عالمنا، لكن كلماته ما زالت حيّة، ترددها الأجيال، وتعيش في وجدان عشاق الطرب الأصيل.







