عاجلعالم الفن

في ذكرى ميلادها.. فاتن فريد “الضوء الشعبي” الذي انطفأ في جريمة غامضة

في ذكرى ميلادها.. فاتن فريد “الضوء الشعبي” الذي انطفأ في جريمة غامضة

فاتن فريد

كتبت: دنيا أحمد

في مثل هذا اليوم، 18 يونيو، وُلدت الفنانة والمطربة المصرية فاتن فريد عام 1945، تلك التي جمعت بين موهبة الغناء والتمثيل، واشتهرت بصوتها الشعبي العذب وأدوارها التي جسدت المرأة المصرية القوية والعاطفية في آن واحد.

فاتن فريد، المولودة في القاهرة، درست الموسيقى في معهد الموسيقى العربية، وانطلقت فنياً من بوابة الغناء، حيث لمعت في سوريا ولبنان قبل أن تعود إلى مصر لتبدأ رحلتها السينمائية. وقد قامت بإنتاج عدد من أفلامها بنفسها في الثمانينيات والتسعينيات، بهدف تقديم أغنياتها من خلال الشاشة الكبيرة، حيث عُرفت بشخصية الفتاة الشعبية في أغانيها وأدوارها.

من أبرز أعمالها السينمائية: “العتبة جزاز” (1969)، “الرغبة والضياع” (1972)، “عاشق الروح” (1973)، “وحوش الميناء” (1983)، كما ظهرت في عدد من المسلسلات من بينها “الزنكلوني”، و”رجل خطير”، و”عروس بولاق”.

لكن حياتها الفنية والمهنية توقفت فجأة على نحو مأساوي، ففي 15 فبراير 2007، قُتلت داخل شقتها طعنًا بسكين على يد شاب يُدعى ياسر علي عبد الله، قيل إنه كان موظفًا في محطة بنزين يملكها زوجها، بعد مشادة كلامية تحولت إلى جريمة. وقد توفيت فاتن فريد في مستشفى الهرم بعد وقت قصير من الحادث، في جريمة أثارت جدلاً كبيرًا وظروفًا غامضة اتهمت فيها بعض أفراد أسرتها الزوج نفسه بالضلوع فيها.

في ذكرى ميلادها، يظل اسم فاتن فريد حاضرًا في ذاكرة محبي الفن الشعبي والسينما المصرية، كرمز لامرأة صنعت نجاحها الفني بإصرار، وغادرت الحياة في مشهد درامي كأنما كان نهاية فيلم لم تكتبه بنفسها.

مايسة عبد الحميد

نائب رئيس مجلس إدارة الموقع
زر الذهاب إلى الأعلى