في ذكرى ميلاده.. أحمد شفيق رائد الجراحة المصرية وصاحب البصمة العلمية العالمية

كتبت / دنيا أحمد
يوافق اليوم 9 مايو 2025, ذكرى ميلاد الجراح المصري الكبير الدكتور أحمد شفيق، أحد أعلام الطب في مصر والعالم العربي، والذي وُلد في مثل هذا اليوم عام 1933، وخلّف إرثًا علميًا وإنسانيًا نادرًا في مجال الجراحة والمسالك البولية.
تميّز الدكتور أحمد شفيق بمسيرة مهنية استثنائية، حيث شغل منصب رئيس الجمعية الدولية لجراحة المسالك البولية، وحقق شهرة عالمية بفضل أبحاثه الرائدة، التي تجاوزت الـ500 بحث علمي نُشرت في أبرز الدوريات الطبية العالمية، ووضعت اسمه في مصاف كبار العلماء في مجاله.

لم يكن شفيق مجرد طبيب، بل كان موسوعيًا متعدد الاهتمامات، إذ جمع بين الطب والثقافة، وكان له إسهامات بارزة في تطوير التعليم الطبي في مصر، حيث ساهم في تخريج أجيال من الأطباء، كما كان عضوًا في العديد من الجمعيات العلمية الدولية، وحصل على عشرات الجوائز والأوسمة.
في ذكرى ميلاده، يستذكر المجتمع الطبي والعلمي واحدًا من أبرز رموزه، الذي قدّم صورة مشرّفة للعلم المصري في المحافل الدولية، وبقي اسمه رمزًا للتميّز والريادة في الجراحة والبحث العلمي.

من أبرز إنجازات الدكتور أحمد شفيق اكتشافه لعدد من العضلات والأجزاء التشريحية الدقيقة التي لم تكن معروفة من قبل في جسم الإنسان، ومنها عضلات خاصة بمنطقة الحوض والجهاز التناسلي، وقد أطلق اسمه على بعضها في المراجع الطبية الدولية، تكريمًا لإسهامه في تطوير فهم الأطباء للتشريح الوظيفي.

كما كان له دور بارز في ابتكار تقنيات جراحية جديدة لعلاج مشكلات المسالك البولية والتناسلية، والتي لا تزال تُدرّس وتُستخدم حتى اليوم، ما يعكس مدى التأثير العميق لأعماله في تطور هذا التخصص على المستوى العالمي.






