كان لى رفيقا للغدر عنوانا.. بقلم: رحاب السيد
كان لي رفيقا للغدر عنوانا
أصبحت شاعرة من مر أسقاني إياه.
تجرعت الأنين كاساتا وأكواما
وارتويت بماء غدر
ذاك جنيت من صديق لا صدق له ،خوانا.
ولما الخيانة ؟
لا لما ولا لماذا ، إنه إنسانا
وهل ظننته غير ذاك ؟
نعم ،
ظننته ملكا منزه من طبائع بشر ، فآه لخزلانا.
إِنِّي ياعيني
إِنِّي دما وابكي يا قلبي أزمانا
واملئي يادموعي أبحرا وشطآنا
ويا سنين العمر ،اغرقي ، كسفينة بلا ربانا.
وسجل يا تاريخ بحبر من دمي
للغدر عنوانا.
اكتب وسطر فى صحف، لا
بل سجل ع جدرانا.
كان لي رفيقا للغدر عنوانا.