أحلى من الشرف مافيش : اشهر ما قيل في زمن الفن الجميل في ذكرى رحيل توفيق الدقن

كتبت / مادونا عادل عدلي
من أهم ما قال أحلى من الشرف مفيش، همبكة، آلو يا أمم، أستر يا اللي بتستر، يا آه يا آه، خلاص يا نوسه هانت والنبي، أهلا فسهلا، صلاة النبي أحسن
حكمتك يارب النملة طلع لها أسنان، البلنس في الاكسلنس.
نتذكر اليوم ذكرى ميلاد واحد من أهم نجوم زمن الفن الجميل الذي تألق في عالم الفن تحديدا في الأدوار التي تتمثل في الشر
ولد توفيق الدقن في مركز بركة السبع التابع لمحافظة المنوفية حصل على بكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1950.
بدأ حياته الفنية منذ أن كان طالبا في المعهد من خلال أدوار صغيره إلى أن اشترك في فيلم «ظهور الإسلام» عام 1951. التحق بعد تخرجه بالمسرح الحر لمدة سبع سنوات ثم التحق بالمسرح القومي وظلّ عضوا به حتى إحالته إلى التقاعد.

إشتهر بأدوار الشر وإن لم يخلُ أدائه من خفه ظل، وكان ناجحاً في أدوار اللص والبلطجي والسكير والعربيد إلى درجة أن بسطاء الناس كانوا يصدقونه فيما يفعله ويكرهونه بسبب تلك الأدوار.
توفيت والدته التي قدمت من صعيد مصر، المنيا- للعلاج بعد أن اعتقدت أنه بالفعل شرير ولص وسكير كما نعته أحد الناس المهووسين بشخصيات الأفلام أثناء سيرهم بسيارته في الطريق العام في شارع عماد الدين ولم يسمح الظرف بأن يشرح له أن هذا مجرد تمثيل فقد كانت تجلس بجواره وماتت قهراً بعد أن اعتقدت أن ابنها الوحيد بهذه المواصفات وعندما سكن لأول مرة في العباسية ذهب ليشتري لحماً من دكان جزار يقع تحت بيته، فطارده الجزار بالساطور لأنه لا يسمح للصوص بدخول محله وظل لعدة أشهر ينظر إليه شذراً عند دخوله وخروجه من البيت
جوائز حصل عليها توفيق الدقن
حصل على العديد من الجوائز والأوسمة وشهادات التقدير، منها
وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1956، وسام الاستحقاق ،شهادة الجدارة في عيد الفن عام 1978، درع المسرح القومي، جائزة اتحاد الإذاعة والتلفزيون، جائزة جمعية كتاب ونقاد السينما
وحصل على جوائز عن أدواره في عدد من الأفلام، منها “في بيتنا رجل”، و”الشيماء”، و”صراع في الميناء”، و”القاهرة 30”، و”ليل وقضبان”.
رحل شرير الشاشة في 26 نوفمبر عام 1988 بمستشفى الصفا بالمهندسين عن عمر ناهز الـ65 بعد أن أصابه الفشل الكلوي.






