كيف يحدث قصور الغدة الدرقية.. إليك الأعراض وأهم طرق العلاج

كتبت / دنيا أحمد

قصور الغدة الدرقية هو حالة طبية شائعة تحدث عندما لا تنتج الغدة الدرقية ما يكفي من الهرمونات التي يحتاجها الجسم للقيام بوظائفه الحيوية. الغدة الدرقية، الموجودة في مقدمة العنق، تلعب دورًا أساسيًا في تنظيم عملية الأيض (التمثيل الغذائي)، والنمو، والطاقة، ودرجة حرارة الجسم.

كيف يحدث قصور الغدة الدرقية؟

يحدث القصور عادة نتيجة:

 • التهاب مزمن في الغدة الدرقية (مثل مرض هاشيموتو المناعي الذاتي، حيث يهاجم الجسم الغدة بالخطأ).

 • استئصال الغدة أو جزء منها جراحيًا.

 • العلاج باليود المشع المستخدم لفرط نشاط الغدة.

 • نقص اليود في النظام الغذائي (وإن كان نادرًا في كثير من الدول الآن).

 • تناول بعض الأدوية التي تؤثر على إنتاج الهرمونات.

أشهر أعراض قصور الغدة الدرقية:

الأعراض قد تظهر ببطء، وأحيانًا تُخطئ في تفسيرها، ومن أبرزها:

 • الشعور الدائم بالتعب والكسل

 • زيادة الوزن رغم قلة الأكل

 • جفاف البشرة وتساقط الشعر

 • بطء ضربات القلب

 • الاكتئاب أو تقلبات المزاج

 • الحساسية الزائدة للبرد

 • انتفاخ الوجه

 • الإمساك المزمن

 • اضطرابات الدورة الشهرية لدى النساء

كيف يتم التشخيص؟

يعتمد التشخيص على:

 • تحاليل الدم لقياس مستوى هرمون TSH وهرمونات الغدة الدرقية (T3 وT4).

 • التاريخ الطبي والفحص السريري من قِبل الطبيب.

ما هو العلاج؟

العلاج بسيط وفعّال غالبًا:

 • تناول هرمون بديل صناعي (ليفوثيروكسين) يوميًا مدى الحياة بجرعة يحددها الطبيب.

 • متابعة مستمرة لمستوى الهرمون في الدم لضبط الجرعة بشكل دقيق.

 • مع العلاج المنتظم، تعود الأعراض إلى طبيعتها، ويستعيد الجسم توازنه.

نصيحة طبية:

إذا كنت تعاني من أعراض مثل الإرهاق المستمر أو زيادة غير مبررة في الوزن، فلا تتجاهلها. استشر طبيبك واطلب فحص الغدة الدرقية. الاكتشاف المبكر والعلاج المنتظم هما مفتاح الشفاء والتحسن.