لبلبة “صانعة البهجة” والسر وراء إنفصالها من حسن يوسف
كتبت / مروة سامي
اليوم 14 نوفمبر هو عيد ميلاد الفنانة لبلبة ” صانعة البهجة” في كل مكان و ، والطفلة المعجزة حيث بدأت مشوارها الفني ، منذ الطفولة وهي عندها 5 سنوات ، فهي ممثلة وفنانة استعراضية ومغنية مصرية ذات إطلالة ساحرة ومميزة وتاريُخها الفني تركَ بصمة واضحة بين أبناء جيلها فهي فنانه مميزة فناً وخلقاً ومازالت مبهرة حتي يومنا هذا .
تميزت لبلبة بالشقاوة وخفة الظل وموهبة تقليد المشاهير أيضاً منذ طفولتها وبعد أن وصلت لمرحلة الشباب مروراً بالنضج الفني إتسمت لبلبة بالبهجة.
حياتها الشخصية
ولدت لبلبةً في القاهرة 14 نوفمبر عام 1945 لأسرة أرمنية ، من أصول سورية ومن مدينة حلب بالتحديد، اسمها الحقيقي نينوتشكا مانوك كوبليان. تنتمي لعائلة فنية فهي تقرب لكل من الفنانة فيروز الصغيرة والفنانة نيللي.
حياتها الفنية وسببت تسميتها ب “لبلبة”
بدأت لبلبة مشوارها الفني منذ طفولتها كانت بارعة في تقليد الفنانين التي اشتهرت بها في هذه الفترة، ، مما لفت الأنظار إليها فاكتشفها متعهد الحفلات “المعلم صديق” فشاركت في حفلات المسرح القومي.
بعد أن حصلت لبلبة على الجائزة الأولى لمسابقة أوبيرج الأهرام وتعرّفت على الكاتب أبو السعود الإبياري وقتها عرض عليها الإبياري العمل في فيلم سينمائي، رحّبت الأم بالفكرة على عكس الأب الذي رفض قليلاً في البداية، وبدأت بالفعل فيلم “حبيبتي سوسو” الذي قدمته عام 1951، وكان عمرها ست سنوات فقط .
وإختار لها الإبياري والمخرج نيازي مصطفى إسم “لبلبة”، لانها كانت تتكلم بطريقة سريعة مثل اللبلب وعندما رأي موهبتها في التمثيل والتقليد والرقص والغناء في هذه السن المبكرة لم يستطع إبداء رأيه فيها إلا بقوله “دي لبلبة!!” ووافقت أسرتها على الإسم، حيث توقعوا لها عدم الإستمرار في السينما، وكانت في هذا الوقت أيضاً لاتزال تشارك في الحفلات بتقديم فقرة تقليد الكبار، وكان أجرها في هذا الوقت عشر جنيهات عن الحفل الواحد، وبسبب إنشغالها في الحفلات والفن لن تعيش طفولة عادية، أو أن تلعب مع الأطفال وتكوّن صداقات مثل أي طفل .
جوائزها
جائزة بينالي السينما العربية من معهد العالم العربي في باريس عند دورها في فيلم “ليلة ساخنة” 1996 .
فازت بنفس الجائزة مرة اخري كأحسن ممثلة في مهرجان “كل افريقيا” بكيب تاون جنوب افريقيا سنة 1996 عن دورها في نفس الفيلم .
قامت وهي طفلك ببطولة 6 أفلام أهمهم “حبيبتي سوسو” إخراج نيازي مصطفي والذي قام باكتشافها، “البيت السعيد” من إخراج حسين صدقي، “أربع بنات وضابط” من إخراج أنور وجدي. استمرت مسيرتها الفنية حتى الآن
اشتركت لبلبة كعضو لجنة تحكيم في 6 مهرجانات دولية في باريس وفالنسيا ودبي وبيروت والمغرب والسويد. وأيضًا كانت في 16 مهرجان عربي كعضو لجنة تحكيم.
بعض أفلامها
وقامت ببطولة 85 فيلم وهي شابة أهمها “ليلة ساخنة” إخراج عاطف الطيب، “جنة الشياطين” إخراج أسامة فوزي، “عصابة حماده وتوتو” إخراج محمد عبد العزيز، “احترس من الخط” و”معالي الوزير” إخراج سمير سيف، “اسكندرية نيويور” و “الأخر” لـ يوسف شاهين، “حسن ومرقص” إخراج رامي إمام، وفيلم “البيت السعيد” وفيلم “قاضى الغرام” وفيلم “رحلة شهر العسل”وفيلم “اربع بنات وظابط”
وفيلم “برج العذراء”
وفيلم “النغم الحزين” وفيلم “المليونير المزيف”
وفيلم “الحبيب المجهول”
وفيلم “اجازة بالعافية”
وفيلم “بنت بديعة” وفيلم “البنات والحب
السكرية”
وفيلم “شئ من الحب” وفيلم “عريس الهنا”. وفيلم “احترسى من الرجال ياماما”
، وفيلم “حكايتى مع الزمان” وفيلم “في الصيف لازم نحب”
وفيلم “امراة بلا قلب” وفيلم “حب فوق البركان” وفيلم “الشياطين في اجازة” وفيلم “عجائب يازمن” وفيلم “24 ساعة حب”
وفيلم “مولد يادنيا” وفيلم “القضية المشهورة” وفيلم “بذور الشيطان” وفيلم “الحساب يامدموازيل”وفيلم “بص شوف سكر بتعمل ايه” وفيلم “رجل في سجن النساء” وفيلم “مغامرون حول العالم” وفيلم “اللى ضحك على الشياطين” وفيلم “شيطان من عسل” وفيلم “بكره احلى من النهارده” وفيلم “الشيطانة التى احبتنى” وفيلم “ليلة ساخنة” وفيلم “ضد الحكومة” وفيلم “جنة الشياطين” وفيلم “النعامة والطاووس” وفيلم “معالي الوزير” وفيلم “عريس من جهة أمنية”
المسلسلات التلفزيونية
“صاحب السعادة” و”مأمون وشركاه” إخراج رامي إمام، “الشارع اللي ورانا” إخراج مجدي الهواري.
عملت بالغناء ولها 268 أغنية منهم 30 أغنية للطفل .
حياتها الزوجية
تزوجت من الفنان حسن يوسف وكان عمرها 17 عام فقط وإستمر 7سنوات لكن زواجهما لم يستمر طويلا كانت قبلة. حسين فهمي، االسبب في إنفصالها خلال أحداث فيلم ” بنت بديعة”وتفرغت للفن ولم تتزوج بعده .
حرمت نفسها من الأمومة
حيث حُرِمت لبلبة من نعمة الأمومة، إذ لم تتزوج، وعن ذلك تقول، “ضحيتُ بحياتي الخاصة والأسرة والبيت والزواج والأطفال، وتفرَّغت لفني، وأخلصتُ إليه”.
تابعت قائلة في إحدي الحوارات معاها قائلة، “الإخلاصُ في الفن يسرقُ العمرَ، كنا مشغولين ومهمومين بحياتنا الفنيّة، وقراءة الموضوعات والأفلام، ونترقّب كيف سنقدمها وننفذها؟ وهل ستكون جيدة أم لا؟ ونركّز في العمل المقبل فقط. وهذا في حد ذاته لا يقبل بوجود أي شريك، لذا معظم جيلنا فضَّل الفن على الحياة الخاصة” .
