لعنة الفراعنة.. الحقيقة وراء الأسطورة القديمة

كتبت / دنيا أحمد
تُعتبر لعنة الفراعنة واحدة من أشهر الأساطير التي تحيط بالحضارة المصرية القديمة، والتي أثارت فضول العلماء والمغامرين وعشاق الغموض حول العالم.

ما هي لعنة الفراعنة؟
تشير لعنة الفراعنة إلى الاعتقاد بأن أي شخص يقترب أو يعبث بمقابر الفراعنة، خصوصًا تلك التي لم تُفتح من قبل، سيكون عرضة لسلسلة من الأحداث السيئة أو الموت المفاجئ.

أصل الأسطورة
انتشرت هذه الأسطورة بشكل واسع بعد اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون في عام 1922 على يد عالم الآثار هوارد كارتر. بعد فتح المقبرة، توفي عدد من الأشخاص المرتبطين بالاكتشاف في ظروف غامضة، مما أثار رعب الجمهور ووسائل الإعلام.

تفسير العلم
يرى العلماء أن ما حدث كان مجرد صدفة، وأن بعض حالات الوفاة ربما نجم عن عوامل صحية أو عدوى بكتيرية أو فطرية موجودة في المقابر القديمة، وليس لعنة خارقة كما يُشاع.

تأثير اللعنة على الثقافة الشعبية
أصبحت لعنة الفراعنة موضوعًا شائعًا في الأفلام، الكتب، والألعاب، مما ساهم في تغذية الخيال الشعبي حول الحضارة المصرية القديمة، وأعاد إشعال الحماس لاكتشاف الأسرار الغامضة.

في النهاية، تبقى لعنة الفراعنة مزيجًا من التاريخ، الخرافة، والعلوم، مما يجعلها من أكثر المواضيع إثارة وغموضًا في عالم الحضارات القديمة.






