لقاء خاص مع رئيس إذاعة القرآن الكريم رضا عبد السلام بـ عالم النجوم
حوار: أحمد الدخاخني
الإذاعي رضا عبد السلام, من مواليد محافظة المنوفية وتخرج من كلية الحقوق بجامعة طنطا, وهو أول رئيس شبكة إذاعة القرآن الكريم من ذوي الهمم, حيث يمتلك نبرة صوت مميزة دخلت قلوب مستمعي إذاعة القرآن الكريم, فعلى مدار 30 عام نجح في وضع بصمة عظيمة للإذاعة بعد مواجهة تحديات في سبيل الالتحاق بإلاذاعة وعمل كمذيع للربط, ثم قدم العديد من البرامج الإذاعية مثل ” قطوف من السيرة, ومساجد لها تاريخ, وسيرة ومسيرة”, وكان نجاحه مفتاحاً ليكون رئيساً لإذاعة القرآن الكريم, وأجرت عالم النجوم لقاءً مع الإذاعي رضا عبد السلام للحديث عن مشواره الإذاعي, كما يلي :
في البداية كيف بدأت في مشوارك الإذاعي ؟
البداية كانت سنة 1988 بعد حصولي على كلية الحقوق جامعة طنطا والتحاقي بالاذاعة لم يكن مرتبا له في حياتي بل كنت اتعينت في الجامعة لأني كنت من المتفوقين بالجامعة وجاء موضوع الإذاعة عرضاً ولم يكن في تفكيري أن أدخل بالإذاعة, وكانت البداية مع الأستاذ عبد الوهاب مطاوع, رحمه الله, وكانت صعبة جدا ولم يكن هناك قبول كيف بهذا الشكل ويعمل مذيعا وظللت حوالي سنتين أو ثلاثة أحارب من أجل أن اثبت ذاتي وبالفعل بعد ثلاث سنوات دخلت إذاعة القرآن الكريم بعد أن قضيت سنتين ونصف في إذاعة وسط الدلتا ودخلت امتحان ثاني عن طريق الاستاذ حلمي البلك رحمه الله كان رئيس لجنة إختبار المذيعين ودخلت عليه في مكتبه وكتب يقبل مذيعا سنة 1990 وإلى الآن أعمل مذيع أشهرها قطوف من السيرة ومساجد لها تاريخ وسيرة ومسيرة, وتدرجت لكبير المذيعين ثم أصبحت بفضل الله رئيس إذاعة القرآن الكريم.
ما هي أكثر المواقف التي تأثرت بها ؟
المواقف التي تأثرت بها كثيرة جداً لكن أكثرها الموقف الذي قال لي قامة إذاعية كبيرة جدا ” أنت جاي تشتغل ايه ؟” صحيح بعد ذلك هو نفسه الذي أعجب بعملي جدا, ومن المواقف التي لا أنساها أبدا عندما كنت أنقل المسابقة الدولية لإذاعة القرآن الكريم في دبي وعملت شغل رائع جدا, وأيضاً الموقف الذي لا أنساه أني أول مرة أقول شعار ” إذاعة القرآن الكريم من القاهرة” عبر الهواء بعد حرب لمدة ثلاث سنوات , الموقف أيضا عندما اتصل بي الأستاذ محمد نوار رئيس الإذاعة وأبلغني بأني أصبحت رئيساً لإذاعة القرآن الكريم وأدعو الله سبحانه وتعالى أن تكون رئاستي لإذاعة القرآن الكريم إضافة لها هذه الإذاعة العريقة التي أنشئت عام 1964 كأول إذاعة القرآن الكريم في العالم.
من هو قدوتك الحسنة ؟
قدوتي الحسنة والدي رحمه الله, هذا الرجل آمن بي, لذلك كتبت في كتابي عن سيرتي الذاتية ” نقوش على الحجر” قلت لأبي وأمي لولاهم ما كانت لي حياة, فهذا الرجل يُعتبر قدوة في إصراره وفي زرعه في نفسي أنك يجب أن تكون شيئاً فسوف يتركك الناس وسوف لا تستطيع أن تعيش, إضافة إلى ناس كثر لكن يبقى والدي هو قدوتي في حياتي.
ماذا تمثل إذاعة القرآن الكريم بالنسبة لك ؟
إذاعة القرآن الكريم تاريخ وحياة, حيث قضيت فيها أكثر من نصف عمر, تمثل بالنسبة لي الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة, وهو المنبر الذي يقدم فيها الدعوة الإسلامية الصحيحة والوسطية ودعوة الأزهر الشريف خاصة أني بعد حصولي على كلية الحقوق والعمل بالإذاعة حصلت على كلية الدعوة الإسلامية بالأزهر.
ما هي الحكمة التي تؤمن بها في حياتك ؟
لا توجد حكمة معينة ولكن الآية الكريمة التي تقول ” إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات إنا لا نضيع أجر من أحسن عملا”, فإحسان العمل ونتيجته الطبيعية هو النجاح عندما تعطي من نفسك لنفسك وتؤدي ما عليك من واجبات وهنا يكون النجاح حليفك.
ما هي الأمنية التي تتمنى تحقيقها ؟
أنا أتمنى أن تكون رئاستي لإذاعة القرآن الكريم في أبهى صورة وواصلة إلى جميع الناس ورسالتها كاملة وشافية.