لقب بـ”بيكاسو الفن الصغير” ..أنس أصغر مدرب رسم في العالم العربي
كتب : أحمد الدخاخني
رغم أن أنس أحمد النمس لم يتجاوز من العمر 8 سنوات, وهو طالب في المرحلة الابتدائية بمدرسة إبن خلدون بمحافظة دمياط, لكن عقله يسبق مرحلته العمرية, حيث يبدع أنس بأنامله الصغيرة في رسم اللوحات والبورتريهات الفنية مستخدماُ أقلام الرصاص والفحم, وكانت أول تجربته الفنية في رسم صور حيوانات, ثم تدرج في التفنن في رسم اللوحات الفنية والشخصيات الفنية المشهورة, مثل رسم صورة الفنان الراحل سمير غانم وحسن حسني والفنان حمادة هلال, وهو الآن يعطي ورش تعليم فن الرسم لأقرانه تحت إشراف إدارة الموهوبين بالتربية والتعليم , مما يعتبر أصغر مدرب رسم في مصر والوطن العربي.
كانت بداية ظهور موهبة الطفل أنس في الرسم وهو في سن الرابعة من عمره, وكانت نورا صابر, والدة أنس, تشجعه على تنمية موهبته وتدريبه بالمنزل عن طريق مشاهدته مقاطع فيديو لتعليم فن الرسم, وبعد دخوله المدرسة بدأ أنس يهادي معلمته رسمه, وكان يحاول تقليد صورة معلقة على حائط المدرسة برسم صورة مثلها بكامل تفاصيلها, ومن هنا شعرت والدته أنه طفل مختلف .
شارك أنس في مسابقة مجلس الآباء والمعلمين وهو في سن السادسة من عمره, وكانت رسوماته قد أذهلت لجنة المسابقة المكونة من موجهين والمجلس, مما فاز بالمركز الأول على مستوى الإدارة التعليمية للمرحلة الابتدائية, والمركز الثاني على مستوى المحافظة وتم تكريمه من قبل وكيل وزارة التربية والتعليم بالمديرية بدمياط بحصوله على درع الموهوب الصغير, كما فاز بالمركز الأول في مسابقتي” ملتقى كتابنا العرب “, و”رسالة شكر الالكترونية ” التابعة لإدارة الموهوبين والتعلم الذكي, وطُلب منه حضور المؤتمر التابع لمنظمة اليونيسيف بمناسبة اليوم العالمي للطفل وتم تكريم أنس من قِبل المنظمة.
وبدعم من إدارة الموهوبين و مديرة الإدارة الأستاذة أماني طراف, يقوم الطفل أنس أحمد النمس بإعطاء ورش أون لاين لتعليم فن الرسم لأقرانه تحت إشرافها , ليصبح أصغر مدرب رسم في مصر والعالم العربي.
وعن مدرسته فإن أنس أحمد يحب كل معلمينه, لكن الداعم الأساسي له هو مدير مدرسته الأستاذ محمد الهواري, حيث كان يحبه جداً وذلك لأنه كان داعماً للطلاب ويشجعهم في الإذاعة المدرسية بنفسه وكان دائماً يشجع الطفل أنس, و أيضاً الأستاذة أماني طراف, مديرة إدارة الموهوبين بدمياط, وذلك لاحتوائها لأنس وتشجيعيها له دائماً, وعن أحلام الطفل أنس أحمد فإنه يحلم بأن يلتحق بكلية الفنون التطبيقية وأن يصبح رساماً مشهوراً.