ليلى شعير.. أيقونة الأناقة والتمثيل تحتفل بذكرى ميلادها الـ85

كتبت: دنيا أحمد
في مثل هذا اليوم، 18 يونيو، وُلدت الفنانة المصرية ليلى شعير عام 1940، لتصبح واحدة من أبرز الوجوه السينمائية التي جمعت بين الجمال والأداء الهادئ الراقي. ولدت ليلى لأب مصري وأم فرنسية، وبدأت حياتها الفنية كعارضة أزياء قبل أن تتوج بلقب ملكة جمال مصر عام 1964، وهو اللقب الذي فتح أمامها أبواب السينما في ستينيات القرن الماضي.
شاركت شعير في أعمال مهمة منذ بداياتها، من بينها “عائلة زيزي” (1963) و**“الخروج من الجنة” (1967)**، مرورًا بأدوار مؤثرة مثل مشاركتها في فيلم “حدوتة مصرية” للمخرج يوسف شاهين، ووصولًا إلى ظهورها الأخير في فيلم “ما تيجي نرقص” عام 2006، قبل أن تعلن اعتزالها النهائي للفن.

تميزت ليلى شعير بحضور سينمائي أنيق وجاذبية فريدة، وظهرت في مجموعة متنوعة من الأفلام والمسلسلات، أبرزها “السمان والخريف”، و”الهروب”، ومسلسل “رأفت الهجان” الجزء الثاني. وقد امتدت مسيرتها الفنية لأكثر من أربعة عقود، تركت خلالها بصمة لا تُنسى في ذاكرة السينما المصرية.
تنتمي ليلى شعير إلى أسرة عريقة، فهي ابنة خال والد المخرج أحمد يسري، وعمها كان الكابتن أمين، أحد رموز النادي الأهلي بعد مختار التتش. وقد تزوجت خلال حياتها من الفنان عمرو الترجمان ثم من رؤوف أبو إصبع.

اليوم، وفي ذكرى ميلادها الـ85، يظل اسم ليلى شعير رمزًا للأناقة والرقي الفني في تاريخ الفن المصري، وتبقى أعمالها شاهدة على موهبة استثنائية وجمال كلاسيكي لا يُنسى.







